دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أدى عام 2020 إلى انتكاسة تاريخية في مكافحة الفقر العالمي، حيث ارتفع عدد أفقر سكان العالم لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا. ففي عام 2020 وقع 97 مليون شخص حول العالم تحت براثن الفقر بسبب جائحة كورونا ممن يعيشون على أقل من دولارين في اليوم، حسب مجموعة البنك الدولي.
وحسب توقعات الاقتصاديين بالبنك الدولي في وقت سابق من هذا العام فإنه على مستوى العالم لا تزال الزيادة في معدلات الفقر بسبب جائحة فيروس كورونا الذي انتشر في عام 2020 باقية. وكان هناك تحسن طفيف منذ ذلك الحين، لكن أشير أن معدلات الفقر العام يجب أن ينخفض.
تزايد عدم المساواة
تأثير جائحة كورونا هي الأكبر بالنسبة للفئات الأشد فقرا في العالم. ففي عام 2021، انخفض متوسط دخل الـ 40% من الأشد فقرا من السكان في توزيع الدخل العالمي بنسبة 6.7% عن توقعات ما قبل الجائحة. في حين انخفض متوسط دخل الـ 40% من الأشد ثراء من السكان بنسبة 2.8%. والسبب في هذا الاختلاف الكبير هو أن الـ 40% الأشد فقرا من السكان لم يبدأوا في استعادة خسائر دخلهم، في حين استعاد الـ 40% من الأكثر ثراء ما يتجاوز 45% من خسائر دخلهم الأولية.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه تقديرات نسبة الفقر العالمية حول العالم، والنسبة المئوية لخسائر الدخل حسب خُمس الدخل العالمي إثر جائحة كورونا