دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقعت تركيا والإمارات، الاثنين، 13 اتفاقية ثنائية، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة أبو ظبي التي تستغرق يومين.
ووصل الرئيس التركي الإمارات، الاثنين، في زيارة هي الأولى له منذ قرابة 10 سنوات، في غضون أجواء إيجابية للتقارب بين البلدين.
وجرى توقيع الاتفاقيات بحضور أردوغان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد، الذي استقبله في وقت سابق في قصر الوطن بأبوظبي.
وأفادت قناة "TRT عربي" التركية الرسمية أن البلدان وقعا اتفاقيات في مجالات الصناعات الدفاعية والصحة وتغير المناخ والصناعة والتكنولوجيا والثقافة والزراعة والتجارة والاقتصاد والنقل البري والبحري والشباب وإدارة الكوارث والأرصاد الجوية والاتصالات والمحفوظات.
وأشارت "TRT" إلى أن الاتفاقيات الموقعة، تشمل مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن "حجم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان خلال زيارة سموه الأخيرة إلى تركيا (في نوفمبر/ تشرين الثاني).. وضع أسساً لانطلاقة جديدة وكبيرة للشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وأضاف أن دولة الإمارات ترحب بكل خطوة على طريق التعاون والتفاهم والسلام في المنطقة، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص بلاده على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن "شكره لموقف تركيا الصديقة بشأن إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية على مواقع مدنية في دولة الإمارات وتضامنها مع الدولة في مواجهة هذه الاعتداءات" الحوثية.
حول تفاصيل الاتفاقيات الموقعة، تشمل مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وبروتوكول تعاون في مجالَي الإعلام والاتصال، وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.
تضم أيضاً مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، وبياناً مشتركاً حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ومن ضمن الاتفاقيات مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في الصناعة والتقنيات المتقدمة.
وتتضمن كذلك مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة، وفي المجال الثقافي، وفي مجال الشباب، وفي مجال إدارة الكوارث والطوارئ، وفي مجال الأرصاد الجوية.