نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- فرض عقوبات مباشرة على النفط الروسي سينتج عنه آثار كبيرة. وهذا من شأنه أن يمنع ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن أيضًا الدول في جميع أنحاء العالم، من استخدام النفط الروسي دون التعرض للعقوبات.
قد تكون العواقب المالية وخيمة. كان العرض العالمي يفشل بالفعل في مواكبة الطلب حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. احتلت روسيا المرتبة الثانية بين دول العالم المنتجة للنفط العام الماضي، حيث ضخت النفط أكثر من كندا والعراق مجتمعتين. وضمت القائمة دولا عربية أخرى منها السعودية، والعراق، والإمارات، والكويت.
يعتمد حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا بشكل كبير على النفط الروسي للحفاظ على ازدهار اقتصاداتهم.
وقال توم كلوزا، الرئيس العالمي لتحليل الطاقة في خدمة معلومات أسعار النفط: "النفط الروسي ليس مهما للولايات المتحدة. إنه مهم لأوروبا.. لا أعرف ما الذي ستفعله أوروبا بدون الخام الروسي. إذا حظر."
ويقدر جي بي مورغان أنه تم تهميش أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الروسي بشكل فعال، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والبنزين بشكل كبير.
المشكلة هي أن روسيا لاعب كبير على المسرح العالمي بحيث يصعب استبدال كل هذا النفط على المدى القصير.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على قائمة أكبر منتجي النفط الخام لعام 2021.