مؤشرS&P يشهد أسوأ بداية للسنة منذ عام 1939

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
مؤشرS&P يشهد أسوأ بداية للسنة منذ عام 1939
Credit: Scott Olson / Staff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انخفض مؤشر S&P 500 أكثر من 13٪ بين يناير/كانون ثاني وإبريل/نيسان من هذا العام، هذه أسوأ بداية له لمدة أربعة أشهر في العام منذ سنة 1939، عندما كان المستثمر الأسطوري وارن بافيت في التاسعة من عمره فقط.

إن مقارنة سوق الأسهم اليوم بـ 83 عامًا ماضية ليست مقارنة تفاحة بتفاحة أخرى. فعلى سبيل المثال، كان S&P مكونا من 90 شركة فقط في ذلك الوقت. لكن من الواضح أن الثلث الأول من العام كان سيئا بالنسبة للمستثمرين. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 9٪ حتى أبريل، وتراجع مؤشر ناسداك المتخصص في التكنولوجيا بنسبة 21٪.

أغلقت الأسهم على ارتفاع في يوم حافل بالتداول يوم الاثنين، بحيث ارتفع مؤشر داو جونز 84 نقطة أو 0.3٪ بعد أن هبط أكثر من 525 نقطة في وقت سابق من الجلسة، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6٪ بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.6٪.

هناك قول قديم مأثور في وول ستريت يقول إن العديد من المستثمرين "يبيعون في مايو ويخرجون من السوق". إنها إشارة قوية إلى النظرية القائلة بأن بعض المتداولين يأخذون استراحة خلال أشهر الصيف وأوائل الخريف وأن الأسهم ستنخفض عادةً قبل عطلة الشتاء مباشرة.

لكن هذا العام، ربما حدثت عمليات البيع المكثفة بالفعل، حيث يبدو أنه كان هناك قدر لا بأس به من عمليات بيع الأسهم التي سببها الذعر مؤخرًا. كان مؤشر CNN Business للخوف والجشع، الذي يقيس سبع مؤشرات لمعنويات السوق، في وضع الخوف بعد أن سقط لفترة وجيزة في منطقة الخوف الشديد يوم الاثنين.

ذهب المستثمرون بالفعل ... وقد يعودون الآن

السوق لديه الكثير مما يدعو للقلق. الاحتياطي الفيدرالي على وشك البدء في رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة لمحاربة التضخم. يثير كوفيد وعمليات الإغلاق في أجزاء من الصين مخاوف المستثمرين العالميين. ثم هناك غزو روسيا لأوكرانيا. أدت كل هذه العوامل إلى تزايد مخاوف الركود.

تلقت أسهم قطاع التكنولوجيا الضربة الأكبر، حيث تراجعت بشدة أسهم أمازون وميتا الشركة المالكة لفيسبوك ونتفلكس. في الواقع، يعتبر انخفاض سهم نتفلكس بنسبة 68٪، أسوأ أداء في S&P 500 هذا العام حتى الآن.

ولكن هناك قول شجاع آخر بين المتداولين: "الأسهم تتسلق جدارًا من القلق". غالبًا ما تنتعش الأسواق في الأوقات العصيبة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المستثمرين يتطلعون إلى مستقبل وردي أكثر عندما تتلاشى كل هذه المخاوف.

إذن، هل الأسوأ بالنسبة للأسهم لم يأت بعد، أم أن السوق اقترب أخيرًا من الوصول إلى القاع؟ بعض الاستراتيجيين لديهم بعض الأسباب للتفاؤل.

قال روبرت تيتر مدير إدارة الأصول في شركة سيلفركريست في مذكرة الاثنين: "من المحتمل أن تعطي الأسواق قدرًا ضئيلاً من المصداقية لتقدم في سلسلة التوريد، وتحركات السياسة المضادة للتضخم