ماذا وراء استعداد بايدن "لإعادة ضبط" العلاقات مع السعودية بعد وصفها بـ"المنبوذة"؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكد مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن واشنطن مستعدة لـ"إعادة ضبط العلاقات" مع السعودية وتجاوز قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018، بهدف إصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض.

هل هذا التوجه يسعى لإقناع السعودية لخفض أشعار النفط العالمية؟

قالت ناتاشا بيرتراند، مراسلة CNN في البيت الأبيض، إن النفط ليس الشيء الوحيد المطروح هنا، لكن ليس هناك من ينكر أنه أحد العوامل الرئيسية الدافعة لرغبة الإدارة في إعادة ضبط العلاقة مع المملكة العربية السعودية، لا سيما وسط الوضع العالمي للنفط، بعد أن حاولت العديد من الدول قطع صادرات النفط الروسية إلى بقية العالم. لذلك من الواضح أن هذه أولوية رئيسية لإدارة بايدن وشيء قاله مستشارو بايدن علانية.

وتابعت بيرتراند قائلة إن وزيرة الطاقة جنيفر غرانهولم قالت على شبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه وبينما يجب محاسبة ولي العهد والمملكة العربية السعودية على ما فعلوه بصحفي واشنطن بوست، جمال خاشقجي، إلا أنها حذرت بتعليق مهم للغاية بأنه لا شك أيضا في أنه يتعين علينا زيادة المعروض النفطي العالمي وأن أوبك بقيادة السعودية على رأس المجموعة لذلك.

وأضاف أنه نوعًا ما تبرز أهمية رؤية الإدارة للمملكة العربية السعودية لقدرتها على زيادة إنتاج النفط العالمي. شيء رأوه قبل حوالي أسبوع عندما وافقت أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية على زيادة الإنتاج بنحو 200 ألف برميل يوميًا في يوليو وأغسطس. ليس مبلغًا كبيرًا ولكنه شيء تعتبره إدارة بايدن نذيرًا لنوع ما يمكن أن تفعله المملكة العربية السعودية إذا كانت العلاقات بين البلدين أفضل.