دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل انخفاض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ليصل سعره يوم الأربعاء إلى 19.16 جنيه للشراء، حسب آخر مؤشرات جوجل المالية (Google Finance).
أرجع العديد من الخبراء هذا الانخفاض يرجع إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في ندرة النقد الأجنبي، ما أدى إلى خفض سعر صرف الجنيه تدريجيًا. إلى جانب الانعكاسات السلبية للحرب على الاقتصاد المصري، حيث أدت إلى ارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية والوقود، وخروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة من مصر.
تواجه الحكومة الآن أزمة نقدية وديون تصل إلى 85٪ من حجم اقتصادها، مع انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية، وبدأت الحكومة في تخفيض محدود لقيمة الجنيه، حيث خسر 17٪ من قيمته في غضون أيام في مارس/ آذار.
منذ ذلك الحين انخفض الجنيه أمام الدولار بنسبة 22%. وتشهد الأسر المصرية من جميع مستويات الطبقات الاجتماعية تآكلًا سريعًا في قدرتها الشرائية.
في 1 أغسطس/ آب 2008، كان سعر الجنيه المصري مقابل الدولار 5.19 جنيه، وهو أقل سعر شراء منذ ديسمبر/ كانون الأول 2003.
إليكم نظرة على الأنفوغرافيك أعلاه لتاريخ الانخفاض المستمر للجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال الـ 18 سنة الماضية.