الحالة الطارئة قريبة منا، في حين يقرر المشرّعون ومسؤولو المصارف المركزية ما يمكنهم القيام به للمساعدة. إليكم فيما يلي الآليات المتبعة لتخفيف الأثر على الاقتصاد.
نعرف كيف تعمل، ونعرف أي منها يجب سحبها. على سبيل المثال، السياسة النقدية لأسعار الفائدة في المصارف المركزية، مع سحبها، فإن هناك فعلاً خفضاً طارئاً لأسعار الفائدة. نظام الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا خفضا هذه الأسعار. البعض يدرس التيسير الكمي، في حين أن بنك أوروبا المركزي سيتخذ قراره الخاص، الخميس.
إن كان هذا هو ما تقوم به المصارف المركزية، فإن لديك الحوافز المالية. إذا طبقت هذه الآلية - وتذكروا أن الجميع قال إن على الحكومات تقديم المزيد، وتعزيز الإنفاق الحكومي، وخفض الضرائب على العمال في المؤسسات، وتوفير المزيد من الأموال في أيدي المستهلكين.
كان للحكومة البريطانية ميزانيتها، والأمر مماثل للحكومة الأسترالية، بينما وفرت الحكومة الإيطالية المزيد من مليارات اليورو الإضافية في الإنفاق الضروري.
ومن ثم هناك القطاع الخاص. المساعدات الطارئة من الحكومة للقطاعات المتأثرة بالشكل الأكبر. خطوط الطيران وشركات السياحة البحرية وقطاع الصحة - المستشفيات التي تحتاج إلى أموال إضافية.
أما بالنسبة للأفراد، تمديد الإجازة مدفوعة الأجر للعمال المرضى والمعزولين. هناك الكثير من الآليات التي يمكن تطبيقها في الحرب الاقتصادية التي تنتظرنا.