اختبرت بوينغ بنجاح أخيرًا إطلاق صاروخ ستارلاينر الخاص بها، حيث قدمت ناسا في عام 2014 عقودًا لبوينغ وسبيس إكس لتطوير صواريخ تأخذ الرواد إلى الفضاء.
واجهت بوينغ مشاكل عديدة وتأخيرات في طريقها إلى هذا الإنجاز، إذ اضطر صاروخ أطلق في 2019 إلى العودة إلى الأرض لأن ساعة ستارلاينر الداخلية كانت مختلفة بـ11 ساعة.
وفي 2021، أدت صمامات معطبة إلى إلغاء إطلاق قبل إرسال ستارلاينر إلى بوينغ لإصلاحه.
وفي الوقت الذي استغرقته بوينغ لأول إطلاق ناجح غير مأهول، أطلق سبيس إكس 6 رحلات مأهولة لناسا، فهل يساعد الأداء الناجح الأخير في تعديل مستقبل رحلات الفضاء المأهولة من بوينغ؟