قبل الحرب في أوكرانيا، قدمت روسيا أكثر من نصف الغاز الألماني، والآن، بسبب جهود ألمانيا لتقليل اعتمادها وخفض روسيا للإمدادات، لا يتدفق الغاز الروسي حاليًا.
أجبرت أسعار الغاز المرتفعة بالفعل بعض الشركات الألمانية على كبح الإنتاج، والتضخم - الذي كان في الغالب بسبب ارتفاع أسعار الطاقة - بلغ 10٪ في سبتمبر.
ووسط مخاوف من النقص وافق الاتحاد الأوروبي على تخفيضات طوعية لاستخدام الطاقة هذا الشتاء.
في الوقت نفسه، تقول الحكومة الألمانية إنها ستقترض ما يقرب من 200 مليار دولار لحماية المستهلكين من ارتفاع التكاليف، وبالنسبة لكلوديا كيمفيرت، وهي مستشارة قديمة للحكومة الألمانية، فإنها سياسة غير منطقية، حيث قالت إن "الأسر لا توفر ما يكفي من الغاز، ولكن الحكومة أيضًا ترتكب الخطأ التالي بإعلانها أننا قد نحصل على حد أقصى لسعر الغاز، وهذا ينقل الإشارة إلى الأسر أن كل شيء على ما يرام، يمكننا الاستمرار في استهلاك الغاز كما فعلنا في الماضي".
وكإشارة على محاولة الألمان التغلب على ارتفاع الأسعار وشح الطاقة، ارتفعت مبيعات الألواح الشمسية المحلية بنسبة 22٪ في النصف الأول من العام، بينما أكد بعض المواطنين أنهم يحاولون كبح تكاليف الطاقة عبر خطوات مشابهة جراء ارتفاع الأسعار بشكل كبير.