دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استنفرت الدولية المصرية كافة أجهزتها لاستجلاء مصير المصريين المختطفين في ليبيا، وعلى رأسها وزارة الخارجية وخلية الأزمة التي أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيلها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المصرية.
ويواصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات ومشاورات مع مبعوث الجامعة العربية على ليبيا، الفلسطيني ناصر القدوة، ومع نظرائه الأوروبيين والأطراف المعنية بالأوضاع في ليبيا، بشأن كيفية ضبط الأمور في البلد المجاور، ولتبادل المعلومات حول المصريين في ليبيا.
خلية الأزمة التي أمر بشكليها الرئيس المصري، واللجان المنبثقة عنها، تواصل عقد اجتماعاتها بصفة دائمة، للتواصل مع أهالي المختطفين والأطراق الليبية الرسمية، وغير الرسمية وشيوخ القبائل "للوقوف على حقيقة الوضع على الأرض" بحسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى "تواصل الاجتماعات بشكل مكثف اليوم السبت بوزارة الخارجية في إطار استنفار الدولة بكامل أجهزتها بغية استجلاء الموقف بالنسبة لأوضاع المصريين المختطفين في ليبيا والوقوف على حقيقة الوضع في هذا الشأن." في الوقت الذي تؤكد فيه الخارجية أنه "لم يتم التأكد من صحة خبر إعدام المصريين المختطفين في ليبيا حتى الآن."
وكان السيسي قد وجه الوزارات والأجهزة المعنية في البلاد لتنفيذ "خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، كما أصدرت رئاسة الجمهورية الخميس بيانا جاء فيه أشار إلى متابعة رئاسة الجمهورية "عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة بشأن وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا" وأكد أن مصر لا تأل جهدا في "متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله."