دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعيداً عن المجمعات التجارية التي قد لا تشتهر بها العاصمة اللبنانية، بيروت، كثيراً، إلا أن المدينة تقدم في المقابل التسوق التقليدي والراقي الممزوج بالخلطة العصرية.
وإذا كنت تتوقع أن تساوم للحصول على صفقة في أسواق بيروت، ففكر في خطة أخرى.
وقال الدليل السياحي، روني شطح من مؤسسة "بي بيروت" إن .بيروت هي المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا يوجد فيها سوق"، مضيفاً "لقد بنينا مراكز للتسوق وخدمة صف السيارات في مكان الأسواق." وتجدر الإشارة، إلى أن بيروت لديها الكثير من المشاهد الفنية المزدهرة والتصاميم الرائعة، والتي تقدر الفردية والحرفية. ومن بين هذه المصنوعات التقليدية والتي تصلح أن تحملها كتذكارات لدى زيارة بيروت ما يلي:
القهوة في الأوعية النحاسية
ويحب البيروتيون القهوة، إذ يوجد الكثير من المقاهي التي تقدم أنواع مختلفة من القهوة. ولكن، لا غنى عن جرعة الكافيين التقليدية التي تأتي من قهوة الاسبريسو التركية القوية والتي تخمر في أوعية نحاسية مع مقبض يسمى "بريك."
أما محل "أورينت 499" مقابل فندق "الهولداي إن" فلديه الأوعية النحاسية حتى يتمكن الجميع من تذوق نكهة قهوة بيروت بقيمة 98 دولاراً.
الأدوات المنزلية
أما الاتجاه الحالي بين المصممين الشباب في بيروت فهو المزج بين التصميم الكلاسيكي في الشرق الأوسط والتصميم المعاصر والوظائف الحديثة.
وتقدم المصممة اللبنانية، ندى دبس، قطع مربعة مصنوعة من مادتي البلاستيك أو الخشب لوضع الكؤوس عليها، والتي تصور هندسة "الأرابيسك" بألوان جريئة بقيمة 230 دولارا لمجموعة تتألف من ست قطع، ورف معدني مزين بالخط العربي لوضع المجلات والصحف من تصميم الفنانة ساندرا خير صهيون بقيمة 200 دولار.
القفطان والعباءات
أما الاختلاط بين السكان من مختلف الطوائف في بيروت، فيعني أن مشهد النساء بسروايل الجينز الضيقة بين مجموعة من المحجبات لن يكون مستغربا. وما تزال العاصمة اللبنانية تشكل مكانا رائعا لالتقاط الزي الشرق أوسطي التقليدي، مثل القفطان والعباءة.
أما محل الأرتيزانا للحرف التراثية والذي يحمل اسم "أرتيزانا مبروك"، فهو مبادرة لا تهدف للربح من جمعية القديس فنسنت دي بول. ويعمل في المحل حوالي 150 امرأة للخياطة وتطريز الكتان والحرير يدوياً. ويتراوح سعر العباءة بين 75و425 دولاراً.
طاولة الزهر
وبينما من المرجح أن تسمع صوت النرد المتداول فوق نشاز أبواق السيارات، ما تزال لعبة الطاولة تقليدا في المقاهي الشعبية في بيروت. أما أفضلها فهي طاولات الزهر المصنوعة من خشب الجوز والمطعمة بالصدف.
السجاد المعاصر
أما البسط المنسوجة يدوياً، فيمكن ايجادها في محل "أمنية" للفنون العصرية في "الصيفي فيلدج" قبالة ساحة الشهداء في وسط البلد. أما أحدث مجموعة فتعود للمصممة نيفين محمد مكتبي والتي تتميز بالخط العربي، والألوان الحديثة، وتبلف قيمتها حوالي 400 دولار.
المجوهرات المصنوعة يدويا
وللحصول على قطع نادرة من المجوهرات المبتكرة من قبل المصممين اللبنانيين، فإن محل "فانكي ستارش" غير التقليدي هو المكان المناسب. وفي حال كنت تفضل الفضة، فهناك "ماغاسين أورينت" لقطع المجوهرات الجيدة الصنع من قبل الحرفيين في منطقة راشيا الجبلية. وتبلغ قيمة الواحدة منها حوالي 20 دولارا.
النرجيلة
وعادة، يحب السكان المحليون قضاء الأمسيات في تدخين "النرجيلة"(الشيشة) في واحدة من العديد من المدرجات في الهواء الطلق في المدينة.أما أنابيب الزجاج الملون والمنقوش والمزين فتجعل منها تذكارات محبوبة، حتى إذا كنت لا تخطط لاستخدامها.
وبدأ المصمم اللبناني سيبيل تامر بتصميم النرجيلة المصنوعة من الزجاج العضوي والمطلي بمعدن الفضة بقيمة مائة دولار.
السلع الجلدية الفاخرة
قد يكون الجلد ايطالي، ولكن تم تصميمه محلي وهو مزين يدويا. ويقدم "بوتيك برادلي" في منطقة جبيل التاريخية، على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من بيروت، حقائب يد رائعة، ومحافظ سفر وغيرها، وتتراوح أسعارها بين 15و450 دولار. وتستحق الرحلة منحها أهمية كبرى، إذا عرفنا أنه يوجد أيضاً أزرار أكمام مصنوعة من الطوابع اللبنانية القديمة بقيمة 85 دولار.