أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حمل المخرج الأمريكي، وودي آلان، زوجته السابقة، ميا فارو، مسؤولية انفصالهما المريرة قبل أكثر من عقدين وما تبعه من اختلاق ابنته بالتبني، ديلان فارو، مزاعم تحرشه بها جنسيا في سن السابع، في مقالة نشرت بصحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة.
ونشر آلان مقالته على ذات الصحيفة التي زعمت فيها أبنته المتبناة، قبل أقل من أسبوع، إدعاءاتها، مضيفاً: "لا أشك مطلقا بأن ديلان تؤمن بأنها قد تعرضت للتحرش، ولكن إذا لقنت طفلة بعمر غض في سن السابعة، من أم قوية، على كراهية والدها لأنه وحش تحرش بها، فأنه لا يمكن تخيل أنه بعد سنوات عديدة من التلقين للصورة التي أرادت ميا ترسيخها عني، لم تتجذر فيها.
وكانت ديلان فارو قد أعادت مؤخرا تجديد اتهام والدها المخرج الهوليوودي بالتحرش بها عندما كانت في سن السابعة، وهي مزاعم تعود إلى عام 1992، عندما ارتبط آلان، وكان في سن 56 عاما حينها، بعلاقة حب بأبنته بالتبني مع زوجته السابقة، ميا فارو، سون-يي بيرفن، 19 عاما، قبل أن يتزوجا عقب ذلك بخمسة أعوام، واتهمته الأم حينها بالتحرش بديلان.
واسترسل المخرج الشهير، 76 عاما، في مقالته : "قبل 21 عاما مضت عندما سمعت لأول مرة بان ميا فارو اتهمتني بالتحرش بطفل، اعتقدت أنها فكرة سخيفة لا تستحق مجرد التفكير فيها مجددا، فحينها كنا في خضم معركة طلاق مريعة وعدواه شديدة بمعركة الوصاية التي استجمعت قوتها تدريجيا."
وتأتي المزاعم ضد آلان قبل حفل توزيع جوائز أوسكار هذا العام، وبعد ترشيح المخرج لجائزة أفضل سيناريو كتب خصيصاً للسينما عن فيلمه "بلو جاسمين."