غاريتا بالميرا، السلفادور (CNN) -- قالت جوليا ألفارينغا، 59 عاما، إن الرب استجاب لدعائها المتواصل طيلة 13 شهرا، هي الفترة التي قضاها ابنها الصياد تائها في المحيط الهادئ، طيلة تلك الفترة، قبل أن تقذفه الأمواج على شواطئ جزر مارشال، أواخر يناير/كانون الثاني الفائت، في الواقعة التي جذبت أنظار وسائل الإعلام نظرا لغرابتها.
وأضافت الأم: "كنت أتضرع للمسيح وأنا أبكي ولم أفقد أيماني على الإطلاق"، مشيرة إلى أن كل ما تعرفه عن ابنها، الذي زار مسقط رأسه في غاريتا بالميرا في السلفادور، قبل 8 سنوات، أنه يعمل صيادا في المكسيك، إلى أن تناقلت وسائل الإعلام قصته الغريبة.
ويزعم خوسيه سلفادور ألفارينغا، 37 عاما، أن الأمواج ألقته على شواطئ جزر مارشال بعدما قضى أكثر من عام تتقاذفه الأمواج في المحيط الهادي، لكنه استطاع البقاء على قيد الحياة بتناول السلاحف البحرية والأسماك.
وأبحر ألفارينغا في رحلة لصيد سمك القرش، انطلاقا من المكسيك في ديسمبر/كانون الأول 2012 ، إلا أنه ضل طريقه، لافتا إلى أن مساعدته التي كانت ترافقه توفيت بعد أربعة أسابيع نظرا لعدم استساغتها الطعام المتوفر.
ويفاخر السلفادوريون بقدرة مواطنهم في البقاء على قيد الحياة في مثل هذه الظروفK ولم يبد أي منهم شكوكا حيال مصداقية روايته، وقال أحدهم: إنه بطل قومي.. ليس بطل فحسب بل سوبرمان تماما مثل الشخصية التي نشاهدها على التلفاز."