نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أحدثت جريمة دموية ضجة في وسائل الإعلام الأمريكي، عندما عثر على جثة رجل يبلغ 86 عاماً منتحراً في سيارته، وعلى مسافة قريبة عثر على جثة شاب بعمر 47 عاماً خارج أحد المنازل في مدينة ستاتن آيلند وداخل المنزل عثر على جثة ثالثة لشابة تبلغ من العمر 28 عاماً، وفقاً لمصدر قانوني، السبت.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل العجوز، هيريبيرتو باجان، انتقل من منزله في مدينة بروكلين إلى منزل ابنته في ستاتن آيلند، وقتل حفيده بطلقة في الرأس خارج منزل ابنته، ثم توجه لداخل المنزل ليقتل عشيقة حفيده، ثم قاد سيارته لمسافة قليلة قبل أن يطلق النار على رأسه.
وقال المصدر القانوني إن الشرطة تحقق في نية الحفيد بيع منزل والدته، وهذا "أسلوب لم يعجب الجد على ما يبدو"، ولم يتضح فيما لو كانت ابنة الرجل العجوز ووالدة حفيده موجودة في المنزل عند وقوع إطلاق النار.
كما عثر في المنزل على طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر، ولم يتم التعرض له بأي أذى، وقالت الشرطة إنه وضع في مركز الرعاية الاجتماعية التابعة للحكومة الأمريكية.
أما الجيران فقد أبلغوا عن سماع صراخ الحفيد الذي كان يطلب النجدة قبل مقتله، وقال أحد الجيران: "المنزل كان يحوي مشاكل عديدة، لكنها لم تتفجر بهذا الشكل على الإطلاق من قبل.. يبدو بأن ما حصل كان نتيجة تراكم تضخم تدريجياً على مدى أعوام."