دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- واصل "الإعلامي" المصري، توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين"، إثارة المزيد من الجدل في الشارع المصري، ولكن هذه المرة بعيداً عن كاميرات التلفزيون، كما عهده كثير من الإعلاميين والمراقبين في مصر، في السابق.
وسجل عكاشة، المعروف أيضاً بين قطاع كبير من المصريين باسم "العوكش"، سابقة هي الأولى من نوعها في الإعلام المصري، عندما أجرى اتصالاً مع إحدى مقدمات البرامج على قناته الخاصة، وقام بتعنيفها على الهواء، قبل أن يأمر بوقف بث البرنامج.
وبينما كانت مقدمة برنامج "مباشر مصر"، رنا الدويك، في خضم محادثة هاتفية مع أحد ضيوفها تلقت اتصالاً من مالك القناة، الذي بادرها بالسؤال: "أنت مخلياه معاكي ليه؟"، قبل أن يقوم بتعنيفها وبنبرة حادة قائلاً: "اتعلمي.."، ثم أمر مخرج البرنامج بإنهاء الحلقة.
وحظي مقطع الفيديو للمكالمة بين عكاشة والمذيعة بالقناة المملوكة له بنسبة كبيرة من المشاهدة على موقع "يوتيوب"، بلغت أكثر من 156 ألف مشاهد، كما أثارت تعليقات العديد من المشاهدين، نعرض بعضاً منها:
اعتبر "Mohamed Talaat" أن الواقعة تعكس الحال الذي وصل إليه الإعلام المصري، وكتب في تعليق له: "هو ده شكل الإعلام في مصر، اللي أمثال العكش وجنرالات العسكر والفلول عاوزينوا.. بمكالمه أنهي برنامج وأسكت اللي مش ع هوايا."
وبينما كتب "Moha Sava" أن الواقعة تظهر "تسلط.... أصحاب المال على أصحاب الكفاءات"، كتب "Amd Momd" قائلاً: "هذا .... جزء بسيط من صناعات مبارك ....، عرفتوا بقى مبارك عمل أيه في أم البلد دي ولا لسه؟؟"
أما "Lily Ram" فعلقت بقولها: باختصار.. المذيعة محترمة ومتربية.. برافو عليك يا المذيعة إنك مانزلتي لمستواه"، فيما هاجم "روبن هود" المذيعة بقوله: "هؤلاء عبيد وجواري هذا الأراجوز، يفعل بهم ما يشاء."
من جانبه، كتب "Tamer Atwa": "أنا اشتغلت مع الانسان ده حوالى شهرين وشفت فيه نموذج صارخ للغرور والسوقية بما لا يقاس، وهو هنا يقصد يكسر شوكة البنت دي عشان تطاوعه على حاجات تانية، والموضوع ده اتكرر مع مذيعات كتير عنده، منهم اللى كانت بتديله على دماغه وتسيبله القناة، ومنهم اللي كانت بتنفذ اللى هو عاوزه."
وتابع في تعليقه: "توفيق عكاشة عبارة عن عكارة فكرية، ونموذج للرجل الخلطة بين .... و... وللأسف فيه ناس بتصدقه ومؤمنة بأفكاره"، بينما كتب "مصر الحرة" تعليقا ساخراً قال فيه: "والله حرام عليك يا عوكش تحرج القمر دي."
يُذكر أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من مصداقية المعلومات والتعليقات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.