نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثار مغني الراب ماكليمور الحائز على جائزة غرامي، الغضب بين الجماهير بعد حفل مفاجئ أحياه في معرض جديد في متحف سياتل للموسيقى عشية يوم الجمعة، ما اضطره إلى تقديم اعتذار والتأكيد على أنه لم يكن يقصد الإساءة للسامية وإهانة اليهود.
وبدأت القصة مع تنكر مغني الراب عبر ارتدائه شعرا أسود مستعارا، مع لحية طويلة وأنف كبير. ولم يلاحظ أحد في الحفل أن تنكره كان مثيرا للجدل، ولكن عندما ظهرت الصور من الحفل على الانترنت انتقد البعض المغني، متهما إياه بـ"معاداة السامية.
وقد كان الممثل الكوميدي، سيث روجر، من بين الناس الذين انتقدوه حين ذكر عبر حسابه بموقع "توتير" أن ماكلمور كان متنكرا بزي معاد للسامية، فرد ماكلمور على الانتقادات الموجهة اليه بالاعتذار عن وضع الشعر واللحية والأنف الكبير، وادعى بأن الزي اختبر عشوائيا حيث قال إنه عثر على اللحية والشعر ضمن مخلفات رحلته الأخيرة إلى اليابان أما الأنف الكبير فهو أنف ساحرة ابتاعه في اللحظة الاخيرة وكان الأنف الوحيد المتوفر في المتجر.
وقال ماكليمور أنه أعتقد أنه سيكون من الممتع الذهاب إلى الحفل متنكرا، بحيث يتجول بين الجمهور دون أن يلاحظه أحد. وأصر أن هدفه الوحيد لإخفاء نفسه لم يكن محاولة تقليد أي ثقافة ولا للتشبه بأحد، ونفى أن يكون قد خطر على باله السخرية من الصورة النمطية لليهود.