أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تتهم عائلة أمريكية من كونيتيكت بحسب دعوى قضائية، عددا من المعلمين بمدارس مختلفة بالإيقاع ببناتها الثلاثة فريسة طائفة دينية تمخض عنها تغير في شخصية الطالبات وميولهم لأفكار انتحارية و"الشهادة."
وتدفع العائلة، وبحسب وثائق الدعوى القضائية المكونة من 64 صفحة، ولم يكشف فيها عن هوية الطالبات الثلاثة، بأن مدرسة "آفون العليا" استهدفت الشقيقات الثلاث وتلقينهم مبادئ الطائفة، دون موافقة من جانبهم، ما ظهر على شكل تغيير حاد ومفاجئ في شخصية فتاتين، تبلغ الأولى من العمر 22 سنة، بينما تبلغ الثانية 19 سنة، و "فقدانهن حس الفكاهة والتعاطف والتحدث بلغة جديدة غريبة."
وتقول المستندات القضائية إن الطائفة الدينية المزعومة، تروج للشهادة والإحتفاء بالموت، الأمر الذي نجم عنه معاناة الشقيقتين من أوهام التفكير بالانتحار والاستشهاد."
وتسمي أوراق الدعوى القضائية ثلاثة من المدرسيين بجانب موجه استشاري بالعمل لاقتناص "الضحايا" من الطلاب، كما تتهم مدارس آفون العامة بمسؤولية التقصير في الإشراف ومراقبة موظفيها.
وتمكنت الشقيقة الصغرى، 16 عاما، من الإفلات من براثن الطائفة، إلا أن شقيقتيها قاطعتا العائلة وكافة الأصدقاء، كما تشير مستندات المحكمة.
وتطالب عائلة الشقيقتين تغيير سياسة المدرسة وتعويضات عن أضرار لم تحدد.