كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بعد أيام على ظهور قضية المرأة الأمريكية، التي كانت قد زعمت أنها اختطفت في كاليفورنيا من قبل صديق والدتها، إيسيردو غارسيا عندما كانت في 15 من عمرها، بدأ محامي غارسيا – الذي تزوجها لاحقا وأنجب منها طفلا يبلغ اليوم من العمر ثلاث سنوات – وكذلك عدد من جيرانها بمنطقة سكنها بالتشكيك في قصتها، مؤكدين عدم وجود أدلة على تعرضها لانتهاكات.
وذكر عدد من الجيران أن المرأة – التي لم تكشف السلطات عن اسمها - كانت تبدو سعيدة وبصحة جيدة وكان غارسيا يعتني بها. وقالت إحدى القاطنات في المنطقة، والتي عرفت عن نفسها باسم "اريكا" عن الضحية، انها لم تبد يوما حزينة أو قلقة.
كما أشارت "اريكا" أنه كان لدى الضحية الكثير من الوقت لكي تهرب، وقالت إنه من الصعب عليها أن تصدق ما يحدث.
واعترفت السلطات ان الضحية لجأت الى عائلتها قبل لجؤها للشرطة، ونشرت الضحية صورة لها ولأختها ووالدتها على موقع "فيسبوك" قبل أسبوع من لجوئها إلى الشرطة، وكتبت مع هذه الصورة باللغة الاسبانية: "بعد ما يقارب عشر سنوات من الافتراق عن أمي واختي."
وصرح محامي غارسيا بأنه لم يملك الكثير من الوقت للتكلم مع موكله، ولكن من بعد سماعه تصريحات الجيران بدأ يشك بصحة هذه القضية، علما أن غارسيا كان قد اعتقل الأربعاء، وهو يواجه عدة اتهامات بينها الاغتصاب وارتكاب أفعال جنسية مع قاصر وجناية الخطف لارتكاب جريمة جنس.
وكانت التقارير الأولية حول القضية قد نقلت عن المرأة قولها إن غارسيا كان صديقا لوالدتها وقد اختطفها عندما كانت تبلغ من العمر 15 سنة وأرغمها على الزواج منه وهددها بترحيل عائلتها خارج الولايات المتحدة بحال إبلاغها للشرطة.