مباني غريبة من أفلام الخيال العلمي..للهروب من زحمة المدن

وهذا التصميم يبدو مثل بيضة عيد الفصح، ويسمح الشكل الهندسي لهذا الملجأ أن يوزع الحرارة على المنطقة المحيطة به، ليرحب بالزوار ويقيهم برودة كوبنهاغن.

صمم هذا الشكل الغريب في غابة بريطانية، ويتكون التصميم من لحاء أشجار الأرز، ويهدف التصميم لجذب الناس إلى الاهتمام بالأشجار بالإضافة إلى توفير منظر رائع لمشاهدة غروب الشمس.

قد تبدو ملامح المدينة واضحة على هذا التصميم المخصص للمتجولين في غابات فرنسا، ورغم عدم احتوائه على مياه أو كهرباء، إلا أنه يمكن أن يعتبر مكاناً جيداً لنوم تسعة أشخاص.

وهذا المخبأ الصغير صنع بواسطة حيوان عجل، إذ تم رص القش على بعضه ومن ثم سكب الإسمنت، وقضى العجل عاماً كاملاً وهو يأكل القش، ليتحول هذا المكان إلى موقع مميز يطل على السواحل الإسبانية.

أما هذا الكوخ المعلق بين شجرتين، فيوفر منظراً أخاذاً للغابات في ألمانيا.

وصممت هذه الفقاقيع الخشبية التي تحوم في الهواء للتمتع بالغابات في كندا، ويعمل شكلها في الحفاظ على البيئة، ويمكن رفعها بكل سهولة وأمان بواسطة الحبال.

يقع هذا الكوخ على جبال الألب بارتفاع يساوي 2531 متراً فوق سطح البحر، وقد صمم لمتسلقي الجبال، ويقع في شمال شرق إيطاليا.

وهذه التصاميم تعد حلماً لجميع عشاق الفضاء إذ يمكن مراقبة النجوم، في هذه المنطقة الواقعة بالقرب من الإنديز، الذي يتصف بتوفيره أكثر من 300 ليلة للاستمتاع بالسماء الصافية على مدار العالم، ويسمح التصميم بمراقبة النجوم داخل الكوخ دون الحاجة حتى للنهوض من على السرير.

قد تبدو مثل المركبات الفضائية التي يمكن مشاهدتها في أفلام الخيال العلمي، لكن هذه الأكواخ في غرينلاند يمكن تعديل موقعها، ما يتيح للمزلاج أسفل الكوخ بسهولة التحرك لسحبها بواسطة الكلاب أو معادن النقل المخصصة للثلوج.

ما يظهر في الصورة هو جزء من منتجع " Kaksaluttanen " القطبي، ويتضمن أكواخاً صغيرة مغطاة بالزجاج الساخن، حتى يتمكن الأشخاص الذين يجلسون فيها من الاستمتاع بأضواء الشفق القطبي.

وهذا التصميم يبدو مثل بيضة عيد الفصح، ويسمح الشكل الهندسي لهذا الملجأ أن يوزع الحرارة على المنطقة المحيطة به، ليرحب بالزوار ويقيهم برودة كوبنهاغن.