كاتب مصري: مذكرات ماجدة خالية من "الفضائح الجنسية" وتكشف فيها علاقتها بعبدالناصر والسادات ومبارك

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
كاتب مصري: مذكرات ماجدة خالية من "الفضائح الجنسية" وتكشف فيها علاقتها بعبدالناصر والسادات ومبارك
Credit: youtube

القاهرة، مصر (CNN) -- نفي الكاتب الصحفي والباحث السياسي المصري، السيد الحراني، ما يتردد منسوبا له ونشرته بعض الصحف وتناقلته بعض الفضائيات لجهة القول بأن مذكرات الممثلة المصرية الشهيرة، ماجدة الصباحي، المعروفة باسمها الفني "ماجدة" تتطرق إلى ما يوصف بـ"الفضائح الجنسية" مؤكدا أنه لم يدل بأي تصريحات في هذا السياق.

ونقل موقع "أخبار مصر" الرسمي المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط قولها إن الحراني، الذي كان قد وقّع منذ عدة أيام عقد كتابه الجديد، مذكرات ماجدة الصباحي، مع مركز الأهرام للنشر، تأكيده بأن الفترة المقبلة "ستشهد على الفن المصري الذي جسدته ماجدة بأدائها المتفرد، والذي تحملت عبء إنتاجه لتصبح الممثلة الوحيدة التي نجحت في مجال الإنتاج، فلم يعرف الإنتاج السينمائي امرأة نجحت كمنتجة سوى آسيا."

وكشف الحراني عن بعض أهم جوانب المذكرات قائلا إنها ستصدر في كتاب يحوي حوالي 500 صفحة، وسيكون مرفقا به أرشيف صور فوتوغرافية نادرة جدا ولم تنشر من قبل، تجسد الحياة العائلية والاجتماعية والفنية لماجدة، كما سيحوي الكتاب 23 فصلا، حول حياة ماجدة وتاريخ ميلادها الذي "ظل مدة طويلة مثارا للجدل بين المؤلف وبين ماجدة وبين لجنة القراءة والمراجعة للكتاب بمؤسسة الأهرام."

ثم سيحوي الكتاب وصفا تفصيليا لمصر التي عاشت بها ماجدة في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، ثم سيتطرق لثورة يوليو وخروج الملك فاروق، وأيضا بداية الحياة الفنية ومهدها وتبعاته وأسباب خوض مغامرة الإنتاج السينمائي وهي فتاة العشرين عاما ومراحل هذا الإنتاج ومواجهاته.

كما سيتطرق الكتاب لجوانب الحب والمراهقة والعلاقات العاطفية الأولي ثم الارتباط بإيهاب نافع ضابط المخابرات الذي جعلته ماجدة نجم مجتمع وسينما في شهور معدودة وأسباب انفصالها عنه، وسيطرح الكتاب بالأسماء والتفاصيل الشخصيات التي جذبتهم ماجدة من الظل إلى الأضواء، والذي مازال بعضهم يتربع على عرش الحياة الفنية الحالية.

وبحسب الكاتب فإن الكتاب "يحوي تفاصيل وحكايات مثيرة وغنية بالمعلومات التي ستثير أزمة بعد النشر في الوسط السياسي عن علاقة ماجدة بالرؤساء (جمال) عبدالناصر و(أنور) السادات و(حسني) مبارك ورأيها في كل منهم بمنتهي الصراحة، وتحكي بكل فخر أزمتها مع النقاد والصحافة والمفكرين والروائيين، كما أن خاتمة الكتاب سيكون بالموت في حياتها ومن أعز الراحلين إليها وكيف عاشت حياة معاناة بعد فقد الأهل والأصدقاء."