لندن، بريطانيا (CNN) -- في عصر تطغى عليه بعض مظاهر الإباحية، وتشريع تجارة الماريغوانا، وزواج المثليين في بعض الدول، قد يبدو أن مفهوم الليبرالية لا يعرف الحدود. ولكن، تتوقف هذه الفكرة عند باب الحمام، إذ ما زال هذا المكان لديه خصوصية تحافظ على حدود المجتمع.
وقالت البروفيسورة وكبيرة المحاضرين في كلية بارتليت للهندسة المعمارية والمتخصصة في تصاميم المراحيض الرائدة باربارا بينير إن "الجميع يسأل لماذا لا أتحدث عن شكسبير أو أي شيء آخر جميل. من الصعب التحدث عن المراحيض بطريقة جدية."
ولكن، تطمح بينير لتغيير هذه الفكرة، إذ تعتقد أنه هناك مشكلة عميقة وغير صحية في طريقة تواصلنا مع مرافقنا "الأكثر حميمية،" مضيفة: "عادة ما نميل إلى التفكير بأن أشكال مراحيضنا هي الطبيعية، ولكن من المهم حث الناس على التفكير في تصميم المراحيض، والتساؤل عن سبب شكلها، وكيف من الممكن أن يكون شكلها إذا تغير."
وتعتقد بينير أن المراحيض لم تستطع التطور كثيراً في عالم التصميم، لأنها لا تزال تعتبر "تابو،" مؤكدة أنه على الناس أن يكونوا أكثر انفتاحاً حول مناقشتها، من أجل خلق تصاميم جديدة ومبتكرة.
تعرّفوا إلى تاريخ المراحيض وتصاميمها في معرض الصور أعلاه: