فيلم "دلافين"..عندما تسعف هذه المخلوقات البحرية عائلة إماراتية

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
فيلم "دلافين"..عندما تسعف هذه المخلوقات البحرية عائلة إماراتية
Credit: diff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كيف يمكن قضاء 24 ساعة في حياة عائلة إماراتية، حيث يوجد الأب والإبن والأم المطلقة والذين يعيشون حياتهم في ثلاث خطوط منفصلة؟

ويروي فيلم "دلافين" الإماراتي الطويل والذي تبلغ مدته 90 دقيقة، وعرض في مهرجان دبي السينمائي، بدورته الـ11 الحالية، قصة من ثلاثة مسارات، تمتد إلى نهاياتها المفتوحة على مدى أربع وعشرين ساعة، في ثلاثة عوالم منفصلة ظاهرياً، لكنها متشابكة في العمق، وهي الأنوثة، والذكورية، والطفولة، وفي نسيج اجتماعي واحد، ومن خلال ثلاث قصص منفصلة. وبحسب الموقع الإلكتروني التابع للمهرجان، يوزع الفيلم فرصاً متساوية للجميع لرسم صورته الخاصة في النسيج، وتبرير موقفه المتمرّد تجاه الآخر، والنسيج الاجتماعي برمته.

ويذكر أن سيناريو "دلافين" حاز على جائزة "أي دبليو سي شافهاوزن للمخرجين" خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي العام الماضي.

وقال المخرج الإماراتي وليد الشحي في مقابلة لـCNN بالعربية، إن "هذا فيلمي الطويل الأول،" مضيفاً أن "كل واحد من الأشخاص في الفيلم لديه أحاسيسه، ونحاول ربطها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع بعضها البعض." 

وأوضح الشحي أن "الفيلم يمثل نموذج من أي عائلة في العالم، ولكن هذه الأحاسيس ذاتها يمكن أن تتواجد لدى أي شخص في العالم، ونأمل أن هذا الفيلم يمثلنا كسينما إماراتي في الشاشة الكبيرة."

أما عن اختيار اسم الفيلم، فقال الشحي إن "دلافين هو تسمية غير مباشرة للفيلم ولديه دلالة رمزية، وخصوصاً أنه صديق الإنسان، ويمكن أن يكون سيارة إسعاف في الفيلم لنجدة الأشخاص."

وتجدر الإشارة إلى أن الشحي حصد العديد من الجوائز، إذ فاز فيلمه "طوي عشبة" في العام 2004 في كل من مهرجاني "مسقط وبغداد السينمائيين"، بينما فاز فيلمه الوثائقي "أحمد سليمان" في العام 2006 بجائزة أفضل فيلم وثائقي في "مهرجان الأردن السينمائي،" بالإضافة إلى أعمال أخرى من بينها "حارسة الماء" و"باب."

وأكد الشحي أن الرغبة في إنتاج فيلم طويل، رافقته منذ زمن طويل، موضحاً أن "الصعوبة التنفيذية للفيلم هي التي تسبب بتأخيرنا كل هذه الفترة، إذ يحتاج الفيلم الطويل لدعم مادي أكبر، ونضج فكري، فضلاً عن القدرة على تخطي الصعوبات الإنتاجية."