حديث خالد الجندي عن إحراق عثمان بن عفان للنسخة الأصلية من القرآن يثير تعليقات

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
حديث خالد الجندي عن إحراق عثمان بن عفان للنسخة الأصلية من القرآن يثير تعليقات
Credit: www.facebook.com/sheikhkhaledalgendy

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الداعية المصري، خالد الجندي خلال حلقة، السبت، من برنامج  الدين والحياة عبر قناة "الحياة" إن أول نسخة من القرآن حرقت من قبل عثمان بن عفان خلال توليه الحكم.

وشرح الجندي بأن "هنالك كان خوف من الخلاف عند توسع الدولة الإسلامية، فجمع عثمان بن عفان الحفظة، وأخبرهم بأن يكتبوا خمس نسخ مماثلة للنسخة الأصلية الوحيدة، والتي جمعها أبو بكر واداها لعمر، عمر خدها وأعطاها لحفصة بنت عمر بن الخطاب وأم المؤمنين."

وأضاف الجندي بأن عثمان بن عفان جمع حفظة القرآن من الصحابة، وصنع خمس نسخ أرسلت إلى العراق ومكة وللمدينة ولليمن والشام، ثم أخذ النسخة الأصلية وحرقها بعد التأكد من تطابق النسخ الخمس تماماً، لأنه خاف من أن يتم التلاعب أي شيء على النسخة الأصلية.

وتعددت التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أيد الكثيرون رأي الشيخ مستمدين ومنهم من رأى بأن ما قاله في هجوم على الإسلام، إليكم عدداً من التعليقات:

"egyart123": "ياريت لو فضيلة الشيخ يقول لنا ما مصدره لهذا الكلام .. أم أنه طريقة جديدة لمحاربة الأسلام والتشكيك في الثوابت؟ اللهم أنت أعلم به منا .. اللهم عليك بكل من أراد بالأسلام والمسلمين سوءا"

ورد " saken dobai" على التعليق السابق بقوله: "كلامه صحيح وهذا كما ورد في كتاب المصاحف لأبي بكر السجستاني الجزء الاول صفحة 9 مؤسسة قرطبه للنشر والتوزيع"

"HH Hamed" : " كلام مظبوط،، إيه المشكلة؟؟؟ "

وقال "محود عبد الكريم" عبر تويتر: "خالد الجندي يتطاول على سيدنا عثمان ويتهمة بحرق النسخة الاصلية من القرآن والله .الحرب_على_الاسلام مش الاخوان."

ونشرت "eman aboalliel" رأيها حول ما قال الشيخ عبر مدونة لها، قالت في جزء منها: " هناك بعض الكلمات تروق لي واعتبرها من الحكم  ومع هذا المقال يروق لي ان اقول : حق يراد به باطل،  فما قاله الشيخ خالد الجندي بشأن حرق سيدنا عثمان بن عفان _الخليفة الثالث_ للقرآن هو جزء من حق وأما الباطل فهو قطع الكلام وعدم توضيحه للقصة كاملة.." شارحة رأيها في الموضوع. 

علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.