دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتلت الدراما الخليجية خلال العقد الماضي مكانة مهمة خصوصا في رمضان، وأصبحت بأنوعها المختلفة منتشرة بشكل كبير برغم انتقادات عدة توجه لها عادة بسبب تنفيذها والممثلين فيها وطريقة إخراجها.
إلا أن هذا النوع من الرداما تميز بالفترة الأخيرة لاتخاذه شكلا جديدا في التعبير، وهو الرسوم المتحركة، إذ يرتفع عدد الأعمال الكارتونية السنوية عاما بعد عام، وبجودة وموضوعات أكثر نضوجا وجاذبية.
أبرز الأعمال الكارتونية، والذي يعد أيضا من أبرز العائدين، مسلسل "شعبية الكرتون" الذي يعود في عامه العاشر، ويعكس المجتمع الإماراتية بكل تفاصيله وقصصه المضحكة والمبكية. العمل من إخراج عامر كوخ وتأليف حيدر محمد.
"لك يوم" مسلسل خليجي لهدى حسين، وتدور أحداثه حول ثلاث أسر، والعلاقات الاجتماعية بينهم، من خلال أم تضحي من أجل أبنائها، ويتم اكتشاف العديد من الخبايا من خلال تلك العلاقات.
وتطل الممثلة الخليجية هيا عبد السلام هذا العام في دور إخراجي عبر مسلسل "في عينيها أغنية"، وهو من تأليف محمد حسن أحمد، أحد أبرز كتاب السيناريو في الإمارات العربية المتحدة، ويحكي المسلسل قصة فنانة مشهورة تتمتع بقدر من الجمال، ما يضعها في مفارقات غريبة، كما أن كثرة المعجبين من حولها يعرضها للمشاكل.
ويأخذ مسلسل "دبي لندن دبي" مشاهديه إلى خارج حدود الوطن، وبالتحديد إلى الغربة في العاصمة البريطانية لندن، حيث يرصد المسلسل طموحات الشباب المهاجرين وهمومهم وتطلعاتهم للسفر. المسلسل من بطولة سيف الغانم، ومحمد العامري، ومروان عبدالله، ورؤى الصبان، وعبد العزيز جاسم، وسعود الكعبي.
ويقترب مسلسل "ذاكرة من ورق" من نفس الطرح المتعلق بالغربة والشباب البعيد عن أهله ووطنه، ويحكي قصة مجموعة من الشباب الذين يدرسون في أوروبا، تربطهم علاقة قوية، غير أن أحدهم يتعرض لمحاولة استغلال. كما يكشف المسلسل عن الظروف التي يعيشها الشباب الخليجي في الدول الأوروبية، والاعتقادات الخاطئة السائدة حول ثراء المجتمعات الخليجية.
وتعود أيضا الكوميديا الخليجية ممثلة بمسلسل "حارش ووارش"، وهو من بطولة عبد الناصر درويش وحسن البلام، ومسلسل "سيلفي" للنجم السعودي ناصر القصبي.
النجمة الكويتية سعاد عبدالله تعود هذا العام من خلال مسلسل "أمنا رويحة الجنة"، وتلعب دور أم تفقد ذاكرتها، فيتخلى عنها أبناؤها، ويتركونها، ولكنها تتمكن من استرجاع ما فقدته، وتبدأ رحلة البحث عنهم..