أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فن يعود لأكثر من 80 ألف عام مضى، مارسه سكان أستراليا الأصليون على الجدران الحجرية، لكن الشاشات الإلكترونية هي لوحة الرسم الجديدة لهذه الأعمال بعد أن أعادت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الفن إلى الحياة.. ما أدى إلى بيع بعض هذه الأعمال بملايين الدولارات (شاهد معرض الصور أعلاه)
فنون أثرية عمرها 80 ألف عام تعود إلى الحياة بعصر "إنستغرام"
ابتكر سكان أستراليا الأصليون هذا الفن قبل 80 ألف عام، وما زال ينبض بالحياة حتى يومنا هذا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذا عمل لسيريتا كينغ، بعنوان "Ancestors" أو "الأجداد".
كما تعمل كينغ مع شقيقتها تاريس كينغ، فهذا العمل قامتا فيه بدمج التصاميم التقليدية مع الحديثة لرسم التضاريس باستخدام رموز ثقافية، تدل على الأنهار والكهوف والملاجئ، وحاولتا إظهار كيف تمكن أجدادهما من العيش في الأراضي الأسترالية منذ القدم.
وتستخدم كينغ أسلوب "التنقيط،" كما تلجأ لأساليب غير تقليدية لإظهار التباين في تضاريس الأرض بأعمالها الفنية.
تنحدر الفنانة ساريتا كينغ من أصول أسترالية أصلية، من جهة والدها الفنان الراحل ويليام كينغ جونغالا، وأعمالها المستوحاة من تضاريس المناطق الشمالية بأستراليا تلقى اهتماماً من الأمريكيين والأوروبيين.
ويقول صاحب المعرض، سكوت لينكليتر، إن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على وضع هذه الأعمال في الواجهة العالمية، ويضيف بأن المعرض تمكن من بيع 13 عملاً فنياً في شهر مارس/آذار فقط من خلال صفحة المعرض بموقع فيسبوك.
لكن الأرباح ارتفعت مؤخراً، إذ يقول القائمون على معرض "Artlandish Aboriginal" الفني، إن سعر بعض الأعمال ارتفع من 150 دولاراً إلى 150 ألف دولار، وقد يصل سعر بعض الأعمال لمليوني دولار.
شهدت هذه الأعمال الفنية انخفاضاً بالمبيعات خلال الأزمة الإقتصادية العالمية.
بعض الأعمال الفنية تروي قصصاً أسطورية تناولتها الأجيال.
وكانت هذه الرسوم تظهر على الجدران الحجرية قديماً أو في الرمال، واليوم ترمز هذه الرسوم إلى أحلام حول الوطن الأم والاحتفال بالثقافة.
هذا العمل من صنع الفنان إيدي بلينتر، والذي يظهر شخصيات نحيلة تمثل الأرواح التي ظهرت في أعمال سكان أستراليا الأصليين منذ بداية الزمن، حيث كان السكان الأصليون يرون بأن الشخصيات الأسطورية تشعر بالخجل ولا تظهر إلا في الليل لتخرج مع أسلحتها وحيواناتها الأليفة.
يعرف هذا الفن باسم السكان الأصليين، "Aboriginal".
ابتكر سكان أستراليا الأصليون هذا الفن قبل 80 ألف عام، وما زال ينبض بالحياة حتى يومنا هذا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذا عمل لسيريتا كينغ، بعنوان "Ancestors" أو "الأجداد".
كما تعمل كينغ مع شقيقتها تاريس كينغ، فهذا العمل قامتا فيه بدمج التصاميم التقليدية مع الحديثة لرسم التضاريس باستخدام رموز ثقافية، تدل على الأنهار والكهوف والملاجئ، وحاولتا إظهار كيف تمكن أجدادهما من العيش في الأراضي الأسترالية منذ القدم.
وتستخدم كينغ أسلوب "التنقيط،" كما تلجأ لأساليب غير تقليدية لإظهار التباين في تضاريس الأرض بأعمالها الفنية.
تنحدر الفنانة ساريتا كينغ من أصول أسترالية أصلية، من جهة والدها الفنان الراحل ويليام كينغ جونغالا، وأعمالها المستوحاة من تضاريس المناطق الشمالية بأستراليا تلقى اهتماماً من الأمريكيين والأوروبيين.
ويقول صاحب المعرض، سكوت لينكليتر، إن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على وضع هذه الأعمال في الواجهة العالمية، ويضيف بأن المعرض تمكن من بيع 13 عملاً فنياً في شهر مارس/آذار فقط من خلال صفحة المعرض بموقع فيسبوك.
لكن الأرباح ارتفعت مؤخراً، إذ يقول القائمون على معرض "Artlandish Aboriginal" الفني، إن سعر بعض الأعمال ارتفع من 150 دولاراً إلى 150 ألف دولار، وقد يصل سعر بعض الأعمال لمليوني دولار.
شهدت هذه الأعمال الفنية انخفاضاً بالمبيعات خلال الأزمة الإقتصادية العالمية.
بعض الأعمال الفنية تروي قصصاً أسطورية تناولتها الأجيال.
وكانت هذه الرسوم تظهر على الجدران الحجرية قديماً أو في الرمال، واليوم ترمز هذه الرسوم إلى أحلام حول الوطن الأم والاحتفال بالثقافة.
هذا العمل من صنع الفنان إيدي بلينتر، والذي يظهر شخصيات نحيلة تمثل الأرواح التي ظهرت في أعمال سكان أستراليا الأصليين منذ بداية الزمن، حيث كان السكان الأصليون يرون بأن الشخصيات الأسطورية تشعر بالخجل ولا تظهر إلا في الليل لتخرج مع أسلحتها وحيواناتها الأليفة.
يعرف هذا الفن باسم السكان الأصليين، "Aboriginal".
ابتكر سكان أستراليا الأصليون هذا الفن قبل 80 ألف عام، وما زال ينبض بالحياة حتى يومنا هذا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي.