دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- للمحافظة على المباني والشوارع والحدائق والمدن والآثار، لا بد من صيانتها باستمرار للإبقاء على جماليتها.
لكن، إهمال بعض الأماكن وتركها للزمن ليحفر بها آثاره، دون أي تدخل البشري، سيؤدي إلى تغييرات ساحرة، تثبت قوة الزمن التي تفوق أي قوة أخرى.
ويحرص بعض المصورين والسياح إلى زيارة الآثار المحفوظة على "حالتها الأصلية"، أو زيارة أحدث الوجهات السياحية وأفخمها، فيما تفضل فئة آخرى زيارة الركام وبقايا الآثار المهجورة، والتي قد يكون لها وقع أقوى في النفوس بسبب علامات الزمن القاسية التي تظهر جلية عليها.
وتشاهدون في معرض الصور أعلاه صوراً من مواقع أثرية مهجورة التقطتها عدسات المصورين بعد عدة أعوام من العزلة: