دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "أردت أن أشتري قطعة من أعمال برانكوزي أثناء الحرب... عصفور في الفضاء، كان أحد منحوتاته المفضلة. كنت أزوره كل يوم... الغريب بالأمر هو أنني ظننت أنه سيبيعني إياه بسعر أقل، لو بدأت علاقة غرامية معه."
لا شيء يلخص حياة "مدمنة الفن" بيغي غوغنهايم أكثر من تصريح كهذا، لامرأة استحوذت على عالم الفن الحديث في كف يدها، بهوسها في تجميع القطع الفنية، وإدمانها على الفن الغريب، وانجذابها لصانعيه.
قد يعجبك أيضا.. بالصور.. تعرف على من تقود الصين إلى العالمية في فن التصوير الفوتوغرافي
بيغي هي ابنة بنجامين غوغنهايم الذي توفي على متن سفينة تايتانيك، لترث ابنته مبلغاً كبيراً من المال. وبهذا، استخدمت بيغي بعض من المال للسفر إلى باريس، حيث بدأت الاستثمار في الفن الحديث، لتعرض أعمال فنانين مثل مان راي الذي اعتبرها مصدر وحيه، ومارسيل دوشامب، وبرانكوزي، وإيف تانجي، وسلفادور دالي. ثم انتقلت إلى لندن لتعرض أعمال كوكتو، وكاندينسكي ولوسيان فرويد الذي كانت هي أول من عرض أعماله.
قد يهمك أيضا.. من الدببة الملونة إلى الأسرّة المصنوعة من الفراء... هل هذا هو أغرب معرض فني لهذا العام؟
ولتكريم حياة هذه المرأة الاستثنائية، التي يرجع الفضل لها بتجميع بعض أغلى وأجمل القطع الفنية، قامت صانعة الأفلام الوثائقية ليزا ايموردينو فريلاند بتسليط الضوء على حياة غوغنهايم، في فيلم جديد اسمه "بيغي غوغنهايم: مدمنة الفن". وقد اعتمدت فريلاند المقابلات مع أصدقاء غوغنهايم المعاصرين منهم، فضلا عن تسجيلات لها اكتشفت مؤخراً، لتوثق حياة واحدة من أكثر الشخصيات ديناميكية، واختلافاً وفرادة في القرن العشرين.
وأيضا.. صور صنعت التاريخ منذ مائة عام
تعرفوا أكثر على "مدمنة الفن" غوغنهايم في معرض الصور أعلاه: