دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين لوس أنجيلس ووادي الموت في أمريكا، تقع بلدة اسمها "ترونا" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تبدو وكأنها مدينة أشباح نموذجية في فيلم أمريكي تقليدي.
قد يعجبك أيضا.. الجمال والجاذبية بأي ثمن..أقسى وأغرب معايير "الإغراء" عبر التاريخ
وقد سميت البلدة بـ"ترونا" نسبة إلى المادة الكيمائية التي تُستخدم في صناعة رماد الصودا، والتي تُوجد عادة في الزجاج وبعض أدوية التنظيف. وتماماً كهذه المادة الكيمائية، فإن "ترونا" هي منطقة جافة تتجاوز فيها درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية في فصل الصيف.
ولكن، المصور الفوتوغرافي إيوان تيلفورد يعتقد أن خلف هذا الجفاف، تكمن قصة "صناعية معقدة،" بحسب ما يصف، إذ أنه في العام 1914، بُنيت البلدة لتأوي القوى العاملة في شركة التعدين "ترونا كورب الأمريكية."
قد يهمك أيضا.. تود الحصول على ساعة صنعت لصدام حسين أو الشيخ خليفة أو الملك فيصل؟ إليك الطريقة..
ويشرح تيلفورد أن بلدة ترونا في أوج عزها، كانت تتضمن دار سينما، وقاعة رقص كبيرة وعدة حانات أيضاً. ولكن مع مرور الوقت، انخفض عدد العمال بسبب تقدم التكنولوجيا والنزاعات العمالية.
ويوثق تيلفورد حياة سكان "ترونا" الذين يرفضون هجر بلدتهم الصغيرة والهادئة في مشروع صغير، بدأه بعدما تعرف على بعض أهالي البلدة خلال إحدى زيارته.
وأيضا.. فساتين بشاشات عرض وأزياء تذوب تحت الماء.. تعرفوا على مصمم أغرب أزياء في العالم
تعرفوا إلى أهالي البلدة النائية هذه في معرض الصور أعلاه: