ياسمين صبري: أحلم بالعمل في السينما العالمية وأرى نفسي محظوظة

منوعات
نشر
7 دقائق قراءة
ياسمين صبري: أحلم بالعمل في السينما العالمية وأرى نفسي محظوظة
Credit: Yasmin Sabri

 

القاهرة، مصر(CNN)-- قالت الممثلة المصرية الشابة ياسمين صبري إنها تجد في نفسها محظوظة بمشوارها الفني، بعد أن بدأت أول أعمالها الدرامية مع النجم محمود عبد العزيز، في مسلسل "جبل الحلال"، كما أن مشوارها السينمائي كان من خلال فيلم "جحيم في الهند"، بحسب ما قالته في حوارها مع موقع CNN بالعربية.

وأبدت ياسيمن صبري ندمها الشديد على مشاركتها في مسلسل "الأسطورة" في شهر رمضان الماضي، بعد أن تم اختصار دورها لحساب شخصيات أخرى، وأنها لن تكرر تجربتها مع مخرج العمل.

الفتاة، التي بدأت حياتها كسبّاحة، لم تجد أي مصاعب في تجسيد دور "ضابط شرطة" في فيلم "جحيم في الهند"، خصوصا وأنها سافرت الى الهند قبل بدء التصوير بشهر كامل للتدريب على رياضة الملاكمة، استعدادا  لدورها.

وفيما يلي حوارنا مع ياسمين صبري:

لماذا سافرت الى أمريكا مؤخرا؟

سافرت للحصول على دروس في التمثيل، لأني أحلم أن أقتحم مجال العمل في السينما العالمية، وأن أكون أول فتاة مصرية تقتحم هذا المجال، مثلما فعلها من قبل النجم الراحل عمر الشريف.

هل كان حلمك هو التمثيل؟

في البداية كنت أحلم بالعمل في تقديم البرامج التليفزيونية، وكنت أتمنى أن أقدم برنامج حواري عن الحالات الإنسانية والتفاؤل، وأن أكون مثل مقدمة البرامج العاليمة أوبرا وينفري، التي أراها نموذجا في هذا المجال.

وكيف بدأت حياتك الفنية؟ 

بدأت حياتي الفنية عن طريق العمل في مجال الإعلانات، وكنت متخوفة من حكم الناس علي من خلال عملي بالإعلانات، لأن هناك فكرة خاطئة لدى البعض عن فتيات الإعلانات، ولكن بعدما اتخذت تلك الخطوة تأكدت أن بعض الأفكار غير صحيحة.

ما هو أول عمل فني قدمته؟

بعد ظهوري في أكثر من إعلان، حدثتني مساعدة مخرج عن برنامج درامي للداعية الشاب معز مسعود، وقالت لي إن هناك دورا لفتاة محجبة في المسلسل الدرامي الديني "خطوات الشيطان"، وقررت الموافقة على العمل، برغم أن بعض المقربين مني كانوا متخوفين من ظهوري الأول في الدرما بالحجاب، ولكني وافقت على ذلك بلا تخوف، بعدها شاركت في مسلسل "جبل الحلال" مع النجم محمود عبد العزيز، وأرى نفسي محظوظة بأن تكون بدايتي مع نجم كبير مثل محمود عبد العزيز.

كيف وصلك مسلسل "جبل الحلال"؟

علمت بالصدفة أن القائمين على مسلسل "جبل الحلال" يبحثون عن وجوه جديدة، وقررت التقدم، وشاهدني المخرج عادل أديب، وسألني عن إسمي، وطلب مني تمثيل دور إرتجاليا، فمثلت جزءا من دوري في "خطوات الشيطان"، وفي اليوم التالي أبلغوني أن النجم محمود عبد العزيز، يريد الجلوس معي، بعدها وافق على مشاركتي في دور ابنته، وفي العام الماضي شاركت في مسلسل "طريقي"، ثم شاركت في رمضان الأخير في مسلسل "الأسطورة" مع محمد رمضان.

كيف ترين أولى مشاركاتك السينمائية في فيلم "جحيم في الهند"؟

أنا سعيدة جدا بمشاركتي السينمائية في فيلم "جحيم في الهند"، الذي حقق نجاحا كبيرا، فبعد نجاحي فى مسلسل "طريقي"، الذي أعتبره فأل خير علي لأنه وضعني على بداية الطريق، توالت العروض السينمائية، لكني وجدت أن فيلم "جحيم في الهند" هو أفضل العروض، لأن الموضوع جذبني، خاصة أن جميع أحداث الفيلم تدور في الهند، وهو أمر يزيد من  الإثارة والتشويق.

ماذا يمثل لك أول أعمالك السينمائية؟

أعتبر نفسي محظوظة أن تكون بدايتي في السينما من خلال فيلم مثل "جحيم في الهند"، مثلما كنت محظوظة أن تكون أول أعمالي الدرامية مع محمود عبد العزيز، خاصة وأن مساحة دوري فيه كانت مساوية لبقية نجوم العمل، برغم أني لا أبحث عن المساحة فقط، ولكن أهتم أن يكون الدور مؤثرا، وهو ما يهمني أكثر من مساحته، وزادت سعادتي بالنجاح الكبير الذي حققه الفيلم، إذ تصدر إيرادات أفلام عيد الفطر بأكثر من 26 مليون جنيه.

كيف كان استعدادك لدور ضابطة شرطة في "جحيم  في الهند"؟

سافرت مع بطل الفيلم محمد إمام الى الهند قبل فريق العمل بشهر كامل، وقمت هناك بالتدريب على الملاكمة، وكيفية الإمساك بالمسدس أثناء المشاجرات، ولم أجد صعوبة في ذلك لأني بطبيعتى أعشق الرياضة، إذ كنت سباحة في الصغر، وأحرص دائما على تعلم كل ماهو جديد، فقد كان الأمر ممتعا بالنسبة لي.
 

قيل إنك نادمة على مشاركتك في مسلسل "الأسطورة" رغم ما حققه من نجاح؟

بالفعل، أشعربالندم على مشاركتي في مسلسل "الأسطورة"، رغم اعترافي بالنجاح الكبير الذي حققه، لأن ما شاهده الجمهور على الشاشة لا يتعدى 10 في المائة من مساحة دور "تمارا" الذي جسدته، فهي كانت البطلة الرئيسية في الأحداث، وكان بينها وبين البطل قصة حب كبيرة وشد وجذب، ولكن تم اختصار دوري على الشاشة بشكل كبير جدا، وهو ما أغضبني، والآن أشعر بحيرة كبيرة.

وما سبب الحيرة؟

ما يجلعني أشعر بالحيرة أن الشركة ظلت تلاحقنى لمدة شهرين للموافقة على المشاركة بالمسلسل، لأني كنت وقعت عقدا للمشاركة في مسلسل "جراند أوتيل" لأجسد دور "نازلي"، واضطررت للموافقة على مسلسل "الأسطورة" بسبب إصرار محمد رمضان على وجودي معه في المسلسل، وأن أكون بطلة العمل أمامه، وأعجبت بقصة المسلسل، لأن أحداثه مثيرة.

كيف اكتشفت إختصار دورك؟

أثناء التصوير فوجئت بالمخرج يرسل لي المشهد بالحوار، وكنت أجد كلاما غير المتفق عليه في السيناريو الأصلي. في البداية اعتقدت أنه مشهد فقط سيتم تغييره، لكني وجدت أن هذا الأمر متكرر وجميع الشخصيات يحدث تغيير فيها.

ألم تتحدثي في هذا الأمر مع الشركة المنتجة أو نجم العمل؟

أبلغت محمد رمضان، بما يحدث معي، وأبدى عدم رضاه عما يحدث، وتكررت الشكوى، إلا أن المخرج كان يبرر تصرفاته بأني بحاجة دروسا لتحسين اللغة واللكنة، وهو أمر لم أقابله في حياتى مع أي مخرج، وكان رمضان يدافع عني.

هل مازلت نادمة على المشاركة به رغم نجاح المسلسل؟

سأظل طوال حياتي نادمة على المشاركة في هذا العمل، لأني أخطأت في حق نفسي وتركت مصيري في يد شخص آخر.