القاهرة، مصر(CNN)-- بدأ المطرب والممثل المصري، أحمد فهمي، حياته الفنية، كعازف كمان مع فرقة المطرب الشهير، عمرو دياب، ثم كون مع أصدقائه فرقة "واما"، ومنها انطلق الى عالم الفن، وخاض أكثر من تجربة في مجال التمثيل.
ويستعد أحمد فهمي الآن للظهور في الموسم الرابع لبرنامج "أرب أيدول"، والذي سيبدأ عرضه الجمعة، وهو الموسم الثالث لفهمي، بعد نجاحه في الموسمين الماضيين. وساهم هذا البرنامج، وفقا لفهمي، في تحقيق انتشار واسع له في كل أنحاء الوطن العربي، بحسب ماقاله لـ CNN بالعربية.
وقال أحمد فهمي إن برامج اكتشاف المواهب في الوطن العربي هي برامج حقيقية للبحث عن المواهب، وليست تجارية كما قد يتصور البعض، وإن المشتركين فيها يستفيدون منها بشكل كبير.
ويرى فهمي أن الإنترنت أثر بالسلب على سوق الغناء والألبومات الغنائية، ووضح ذلك في حواره التالي:
لماذا سافرت الى لبنان مؤخرا؟
كنت أصور الموسم الرابع من برنامج "أرب أيدول"، وهو الموسم الثالث لي، وسيبدأ عرضه الجمعة ٤ نوفمبر/ تشرين الثاني.
ماذا استفدت من تقديم برنامج "أرب أيدول"؟
أكبر استفادة من برنامج "أرب أيدول" أن الناس عرفت شخصيتي الحقيقية، لأن الناس لم تكن تعرف من هو أحمد فهمي، ولكنها كانت تعرفني من خلال الشخصيات التي أقدمها من خلال الأفلام والمسلسلات وحتى أغنياتي، وكنت أريد أن يعرف الجمهور شخصيتي، بالإضافة الى الانتشار الواسع الذي حققه لي البرنامج، فلدينا ممثلين جيدين، ولكن الجمهور في الخليج والمغرب العربي لا يعرفهم، وبرنامج "أرب أيدول" حقق لي الإنتشار في كل أنحاء الوطن العربي.
هل برامج كشف المواهب حقيقية أم .نها برامج تجارية؟
ليست برامج تجارية كما يعتقد البعض، بدليل أن من يفوز باللقب ومن يصل الى المراحل النهائية يحصل على فرص كبيرة، مثل الفلسطيني محمد عساف، الذي أصبح نجما كبيرا ولف العالم، ولديه ارتباطات مستمرة، كما أنه استفاد من نجاحه بشكل كبير، فبعد أن كان معه وثيقة فلسطينية، أصبح معه جواز سفر دبلوماسي.
هل ترى أن المواهب التي تظهر في مثل هذه البرامج تأخذ حظها بعد ذلك؟
بالتأكيد تأخذ حظا كبيرا وانتشارا واسعا، فالمواهب التي تظهر في برنامج مثل "أراب أيدول"، يشاهدها ما يقرب من 500 مليون مشاهد خلال 6 أسابيع فقط، وهذه الأعداد الكبيرة من المشاهدين تتعرف على مواهبهم وأصواتهم وأسمائهم حتى لو لم يفز بعضهم باللقب، والشخص الذكي هو من يستفيد من وجوده في مثل هذه البرامج، ويستطيع إكمال مشواره، فالمؤكد أن هذه البرامج تفيد جدا من يشترك فيها.
من يتقدمون لبرامج كشف المواهب، هل هم من الهواة أم من المحترفين؟
من يتقدم لهذه البرامج من الهواة، وليسوا من المحترفين، لأن المحترف لن يأتي لهذه البرامج لأنه لن يستفيد منها شيئا، بل قد يخسر أرضيته التي صنعها إذا ما ظهر بشكل سيء.
من هي الموهبة التي لفتت نظرك في برنامج "أرب ايدول" على مدار موسمين؟
أكثر من لفت نظري في "أراب أيدول" هما المطرب المصري، أحمد جمال، والمطرب الفلسطيني، محمد عساف.
أين فرقة "واما" الآن؟
فرقة "واما" موجودة وقدمت في رمضان الماضي تتر مسلسل "الميزان"، والآن نحضر لأغنية جديدة سيتم تصويرها فيديو كليب.
هل ما قدمته فرقة "واما" حتى الآن يرضيك؟
نعم، يرضيني والأمر ليس بالكم، ومع الفارق في المقارنة، فالمطرب الأمريكي الشهير الراحل مايكل جاكسون، لم يقدم في حياته سوى 7 ألبومات فقط، وهو ما يؤكد أن الأمر ليس بالكم، رغم أننا لم ننتج أي البومات غنائية منذ 4 سنوات، لأن البلد مرت بظروف يصعب معها إنتاج البومات، إلا إننا نحافظ على نجاحنا حتى الآن.
لماذا قلت الألبومات الغنائية؟
لأنه لم تعد هناك شركات لإنتاج المزيكا في الوقت الحالي، في السابق كان الأمر أسهل، فالمنتج كان يكسب من الألبومات الغنائية ومن الحفلات ورنات التليفون المحمول، ولكن الآن لا تباع الألبومات، والحفلات لم تعد كما كانت، كل هذا جعل المنتج يحجم عن الإنتاج.
هل تأثر سوق الغناء بالإنترنت؟
بالتأكيد الإنترنت أثر بالسلب على سوق الغناء والألبومات الغنائية، وهو أحد أسباب إحجام المنتجين عن العمل في السوق، خاصة وأن ثقافة الشراء من على الإنترنت ليست موجودة عندنا، وأتوقع اختفاء الألبومات الغنائية بمعناها المعروف قريبا.
أيهما أثر بالسلب عليك.. الغناء أم التمثيل؟
الغناء لم يؤثر على التمثيل، والعكس صحيح، ولو السوق يسمح بالإثنين معا سأفعل ذلك، ولكن السوق لا يسمح بذلك حاليا، فقد تريد أن تمثل وتغني، ولكن الظروف لا تسمح لك بذلك، وقتها عليك أن تختار الأنسب وتفعله، وهو ما أفعله الآن.
لماذا شاركت المطربة أصالة في أغنية "عيش وسكر"؟
ما جذبني في أغنية "عيش وسكر" مع أصالة، حالتها الإنسانية، والفكرة مختلفة، لهذا وافقت على المشاركة في تلك الأغنية.