الرباط (CNN)— اجتمع العشرات من عشاق ومتتبعي سعد لمجرد أمام قنصلية فرنسا بالدار البيضاء مساء أمس الأحد، تضامنًا مع المغني المغربي المعتقل في باريس على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي من الادعاء العام الفرنسي، بعد تقدم فتاة فرنسية بشكاية تقول من خلالها إن لمجرد احتجزها وحاول اغتصابها وقام بتعنيفها.
ودعا إلى الوقفة عدد من محبي المغني المغربي، زيادة على بعض الفنانين المغاربة كالمغنيين حاتم عمور ومحسن صلاح الدين، والمغنيتين هناء الإدريسي ونجاة رجوي، والمنشط الإذاعي رشيد الإدريسي، وظهر المتضامنون واثقين من براءة لمجرد، وكان بينهم نساء ورجال وشباب وحتى من كبار السن.
وحمل المتضامنون الأعلام المغربية وصور سعد لمجرد المعتقل منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورددوا أغانيه، والنشيد الوطني المغربي، كما أشادوا بتدخل الملك محمد السادس في القضية عبر تعيينه لمحامي لأجل الدفاع عن المغني، ورفع الحاضرون أدعية إلى الله للتعجيل بالإفراج عن لمجرد، كما ارتدى بعضهم أقمصة تحمل صورة لمجرد.
وأظهرت إحدى اللقطات بكاء المغني محسن صلاح الدين، ووصفت إحدى الحاضرات اعتقال لمجرد بالمؤامرة بسبب نجاحه في مشواره وإيصاله العلم المغربي إلى أبعد مدى، كما قالت سيدة إن لمجرد شاب متخلق، ولو كان يريد الجنس لمارسه في بلاده مع فتيات أفضل من تلك التي تتهمه.
لقطات من الوقفة بعدسة كيفاش. تيفي:
بكاء محسن صلاح الدين: