صابرين: تقبيل يد المرشد ومبايعته أصعب مشاهدي في "الجماعة"

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
صابرين: تقبيل يد المرشد ومبايعته أصعب مشاهدي في "الجماعة"
تصوير: الممثلة المصرية صابرين

أجرى الحوار: وليد الحسيني

القاهرة، مصر(CNN)-- قالت الفنانة المصرية صابرين إن تحضيرها لشخصية زينب الغزالي، التي تؤديها في مسلسل "الجماعة 2" كانت صعبة، لأنها مليئة بالتحولات وتحمل أبعادا ضد قناعتها الشخصية، وهذا التحضير استمر لما يقرب من شهرين، بحسب ما قالته لموقعنا.

وقالت صابرين إن المسلسل أثار الجدل لدي المشاهد، خاصة وأن هناك أجيالا عدة لم تكن تعرف تفاصيل جماعة الإخوان المسلمين، وأنها لم يكن لديها علم بشخصية زينب الغزالي من قبل.

وكان هذا نص الحوار: 

كيف كان التحضير لشخصية زينب الغزالي؟

التحضير لشخصية زينب الغزالي كان صعبا جدا من ناحية المكياج للتوصل لشكل الشخصية لأن ملامحها وشكلها بعيد عن شكلي، واستمر ذلك ما يقرب من شهرين، بالإضافة الى استحضار روح الشخصية حتى أكون صادقة وهو أمر صعب.

ماذا أثار المسلسل لدى الجمهور؟

المسلسل أثار أحداثا لم تكن تعرفها أجيال عدة في مصر، مثل شخصية زينب الغزالي التي لم تكن معروفة عند العامة، فالناس لم تكن تعرف مثلا أن نساء الجماعة كان لهن دور في جماعة الإخوان المسلمين.

ما هو أصعب مشاهدك  في "الجماعة"؟

كل مشهد أديته كان صعبا، وهذا ليس مبالغة في الشخصية التي أديتها، ولكنها حقيقة، فأنا لا أظهر كثيرا في أحداث المسلسل، لكن في كل مشهد وراءه كارثة، إلا أن اصعب مشهد كان مشهد مبايعتي للمرشد العام حسن البنا، لأنه كتب في 11 صفحة ومطلوب أداؤه مرة واحدة، فهي سيدة مريضة بالزعامة والقيادة، ومطلوب منها مبايعته وتقبيل يده، وهو مشهد مليء بالتحولات والمبارزات والنظرات فهي تهاجم المرشد وتدافع عنه.

هل انتابك القلق من شخصية زينب الغزالي؟

لم أقلق ولا أعرف القلق في التمثيل، لكني تحديت نفسي في هذه الشخصية، فالفن بالنسبة لي هواية، وزينب الغزالي مؤمنة بقضيتها سواء اتفقنا أو اختلفنا معها، فالمؤلف وحيد حامد قدمها بشكل محايد لها ما لها وعليها ما عليها.

الانتقادات التي وجهت للمسلسل معه أم ضده؟

الانتقادات مع المسلسل بكل تأكيد، فالجدل يزيد من نسبة المشاهدة، واندهشت من الانتقادات التي وجهت للمسلسل من أول حلقة وهو نوع من التسرع.

هل كان لديك فكرة عن زينب الغزالي قبل المسلسل؟

لم يكن لدي أدني فكرة عنها، وصعوبة الشخصية أنها ضد قناعاتي الشخصية جدا، وهذا كان التحدي الذي أواجهه، وتعاطفت معها لأنها مريضة بالقيادة وكان نفسها تكون رئيسة جمهورية.

هل شعرت بغضب الإخوان المسلمين من المسلسل؟

لا علم لي بردود فعل الشارع حول المسلسل حتى الآن، ولا أعرف ما إذا كان الإخوان المسلمين غاضبين أم لا، لكن كل الناس تسأل عن الحجاب في فترة الستينات، لأن الحجاب في هذه الفترة لم يكن دليلا على تدين المجتمع.

هل هناك جزء ثالث للجماعة؟

المؤلف وحيد حامد قال إن هناك جزءا ثالثا للمسلسل.