أمينة خليل: أتمنى المشاركة في فيلم "أكشن" وأعشق دور الفتاة المصرية "بنت البلد"

منوعات
نشر
6 دقائق قراءة
أمينة خليل: أتمنى المشاركة في فيلم "أكشن" وأعشق دور الفتاة المصرية "بنت البلد"
Credit: Courtesy of Amina Khalil

القاهرة، مصر (CNN)-- تفضل الفنانة المصرية، أمينة خليل، أن تقدم أعمالا كبيرة بصرف النظر عن البطولة المطلقة، لأنها ترى أنها بطلة في أدوارها التي تقدمها والتي تختارها بإحساسها، في نفس الوقت تتمنى أن تقدم أدوارا مختلفة في المرحلة القادمة.

وقالت أمينة خليل، في مقابلة مع CNN بالعربية، أن مسلسل "لا تطفيء الشمس" الذي شاركت فيه مؤخرا، طرح قضايا شائكة بلا مواربة وبدون ابتذال.

وكان هذا نص الحوار:  

مسلسل "لا تطفئ الشمس" طرح قضايا شائكة. فكيف رأيت ردود الأفعال عليه؟

الفن مرآة للمجتمع وسنكذب لو قلنا إننا مجتمع بلا مشاكل. "لا تطفئ الشمس" مسلسل يدور حول أسرة لها حالة خاصة، والقصة الأصلية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، كانت جريئة بالنسبة لزمنها، وما أدخله تامر حبيب على النص عن الأسرة وحياتها ومشاكلها من خلال علاقتها مع الآخرين جعله مناسبا أكثر لعام ٢٠١٧، كل هذا أدى لصراع إنساني، وبشكل عام المسلسل لم يكن جنسيا أو إباحيا والجمهور تفهم العمل وتابعه، والمسلسل طرح المشاكل بلا مواربة لأننا لو تجاهلنا مشاكل المجتمع لن تختفي، وإلقاء الضوء عليها سيحلها، ونجاح المسلسل يعود للمخرج محمد  شاكر، والسيناريست تامر حبيب، فى طرح ما نراه قضايا شائكة بشكل حضاري متزن. 

ألم تفكري في البطولة المطلقة؟

أتمنى أن أقدم أعمالا كبيرة تظل في تاريخي وليس أدوارا كبيرة، فأنا بطلة في أدواري ولا أردد هذا الكلام من قبيل التواضع، أنا قدمت أدوارا قصيرة في فيلمي "الشيخ جاكسون" و"الكنز" لأن العمل نفسه جيد، الممثل يمكن أن يكون بطلا بمشهد قصير في فيلم مهم أفضل من بطولة في فيلم ضعيف، لكن لو وجدت عملا محترما سأقدمه لأن النص دائما هو البطل. 

ما هي الأعمال التي تتمنين تقديمها مستقبلا؟

أتمنى تقديم فيلم "أكشن" أقوم فيه بتنفيذ المشاهد الخطرة فيه بدون "دوبلير" وكذلك أدوار بنت البلد، لكن المهم أن تكون مكتوبة بشكل جيد.

على أي أساس تختارين أدوارك؟

إحساسي بالعمل هو مؤشر رفضي أو قبولي له، أحيانا أقرأ نصا فأشعر أنه جيد فأوافق عليه، بجانب وجود مخرج أتمنى العمل معه أو مؤلف مؤمنة به، وأحيانا أشعر أن الشخصية مكتوبة بشكل سيئ ولا تناسبني فأرفض.  

هل تتوقعين أن يصل فيلم "الشيخ جاكسون" لسباق الأوسكار النهائي كما يقال؟

فيلم "الشيخ جاكسون" مثل أي فيلم عبارة عن حالة خاصة وعلاقة تربط المشاهد بالعمل، فهناك من أحب "الشيخ جاكسون" لأنه تواصل معه ولمس شيئا بداخله، وهناك من يكره الفيلم، فهل لجنة الأوسكار ستفهم الشيخ جاكسون؟ لا أعرف. 

ما حقيقة أنك تصممين ملابسك بنفسك؟

لا والله أنا ممثلة فقط ولست مصممة أزياء، اختياري المختلف للأزياء جعل البعض يظن أنها من تصميمي ولكنها ملابس عادية. أنا إنسانة عادية ولا أحب البهرجة، لكني حريصة على تغيير ملابسي حسب حالتي النفسية، أحيانا أحب ارتداء الجينز وأحيانا أتجه للفساتين أو البدل فلا أتقيد بشكل معين لملابسي طوال الوقت. 

هل ترين أنك تمثلين موضة لبنات جيلك؟

مؤمنه أن ملابسي هي عنوان لي يترك انطباعا لدى الآخر، لذلك يجب أن يراني الجمهور بملابس تعبر عن شخصيتي، أختار ما يناسب سني وجسمي مع إضافة لمسة خاصة بي تجعل من يراه يشعر أنه مختلف، أحب البساطة، ولا أقلد أحدا ولا أحب البهرجة في ملابسي.

حريصة على التواجد بمواقع التواصل الاجتماعي؟

مقتنعة أننا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي لذلك أدير صفحاتي بنفسي، ولدي مليون وستمائة ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أشعر نحوهم بمسؤولية فلا أستفزهم بما أملك من سيارات أو أموال ولا أدعي أني مليونيرة أو نجمة أو كائن خرافي، بل بالعكس أستغل وسائل التواصل الاجتماعي لأثبت للناس أن الفنان إنسان عادي، فأنا بنت مصرية عادية جدا حياتي طبيعية ولا أتكبر على أي شخص.   

ماذا يزعجك في المجتمع المصري؟

أكثر ما يزعجني في مجتمعنا هو ازدواج المعايير، الإنسان المصري قد يقبل على الآخر ما لا يقبله على نفسه، وهذا نابع من مشكلة أكبر وهي أنه يعطي لنفسه الحق في الحكم على الآخر ولا يدرك أن الحكم على الإنسان من حق الله وليس من حق البشر، فدور الإنسان هو فهم الآخر لا الحكم عليه.

كثيرون يتساءلون عن فتى أحلامك.. فماذا عنه؟

هذا السؤال خط أحمر في حياتي، أسرتي ومن سأرتبط به ليس لهم علاقة بالوسط الفني ولن أقحمهم في عالم الأضواء بلا سبب، أنا ممثلة وأخباري الفنية هي المهمة، ودخول المجال الفني كان اختياري، أما أسرتي فلا ذنب لها.  

ما هو عملك المقبل؟

ليس لدي عروض جديدة، فأنا حاليا في حالة استجمام والتقاط الأنفاس، لم أختر مسلسلا لرمضان المقبل وليس لدي فيلم جديد كما يشاع عني.