دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ انطلاقه عام 2003، لمع مهرجان دبي السينمائي ليكون واحدا من التجمعات العربية القليلة التي استضافت نجوم الفن السابع، وقدمت أعمال المخرجين العرب الشباب لجمهور عربي يتعطش لها، ومع اختفاء المهرجانات العربية الواحد تلو الآخر، بات هو المنصة شبه الوحيدة أمام السينمائيين العرب لعرض أفكارهم ومشاريعهم والحصول على دعم مالي وفني.
واليوم، يتبنى المهرجان استراتيجيات جديدة على عمله، إذ أعلنت إدارة المهرجان تنظيمه مرة كل عامين، مواكبة للتغيرات الحاصلة في مجال صناعة السينما على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي إن المهرجان استقطب على مدار الـ14 عاما الماضية أكبر صناع السينما العرب والعالميين، وإن هذه الاستراتيجية الجديدة "ستعظم من قدرة المهرجان على رفع مستوى مساهماته في هذه الصناعة محليا وإقليميا.
وأضاف الشريف: " إن الاستراتيجية الجديدة للمهرجان ستمكنه من توسيع دائرة اختياراته للأعمال المشاركة وتمنحه الوقت الكافي لعقد الشراكات بأسلوب مدروس تأكيدا على الدور المحوري الذي استهله المهرجان في هذا الجزء من العالم قبل عقد ونصف العقد من الزمان."
وعلى مدار 14 عاما، عرض المهرجان أكثر من 2000 فيلم سينمائي، منها 500 فيلم عربي، كما ساهم في إنجاز أكثر من 300 فيلم من المنطقة، وبلغ عدد جوائزه نحو 200 جائزة.