بعد استشهاده بالألباني.. وسيم يوسف ينشر ما قاله الداعية المصري أبو اسحق الحويني عن "إرضاع الكبير": أبرأ إلى الله من هذا الكلام

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعاد وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد في الإمارات، نشر مقطع مصور للداعية المصري، أبو اسحق الحويني وما قاله عن قضية "إرضاع الكبير" الذي برز مؤخرا مرة أخرى بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق وسيم يوسف على فيديو الحويني قائلا في تغريدة على صفحته بتويتر: "فحوى كلام أبي إسحاق الحويني :حديث ارضاع الكبير ( البالغ ) كان حقيقيا، والارضاع كان من ثدي الصحابية مباشرة وليس عن طريق إناء.. اللهم إني أشهدك أني أبرأ إليك من هذا الكلام، وأشهدك أني لا أرضى هذا الكلام لا على زوجات نبينا عليه السلام، ولا على زوجات الصحابة .. هل تشهد معي؟"

الحويني قال في مقطع الفيديو: "يا جماعة الخير، يا أولي الالباب، المرأة عصرت صدرها نزل اللبن في كباية اعطته الرجل من وراء حجاب هل هذه الصورة يمكن أن تقول فيها سهيلة للني صل الله عليه وسلم كيف ارضعه؟ ولا هي فهمت أنها ستباشر الرضاعة؟ طبعا دا ألف باء، لا يقال لمن شرب اللبن أنه رضع، لا لغة ولا شرعا ولا عرفا وإلا احنا كلنا بنرضع من البهايم.."

وكان وسيم يوسف، استشهد في تغريدات سابقة بمقطع صوتي لمحمد الالباني، الباحث في شؤون الحديث النبوي والذي يعد من علماء الحديث ذوي الشهرة في العصر الحديث، قائلا في تعليق على التسجيل: "الشيخ الألباني - رحمه الله - يقول أن حديث " إرضاع الكبير " كانت مباشرة من الفم لثدي المرأة وليس عن طريق إناء أبداً !لإنه لا يثير شهوة الرجل ..ما رأيكم بقوله ؟ فرأيكم يهمني جداً".

وقال الالباني في المقطع الذي استشهد به وسيم يوسف: "لم تنقل لنا الوسيلة وأنا أقول شخصيا لا مانع عندي أن يكون الرضاع مباشرة من الحلمة لأنه هذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة، لأن الفتنة عندما يكون في إظهار الثدي العضل الممتلئ قد يكون هنا فتنة وهذا مو ضروري تجي تتكشف قدام منو وانما تكشف مقدار الحلمة هذه الحلمة كما يعلم الأزواج ما هي موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة.."

ويذكر أن هذه القضية ليست بجديدة بل برزت مرارا خلال السنوات الماضية، من بين ما برز فيها انسحب الشيخ عبدالعزيز البري، أحد أئمة الأزهر الشريف من حلقة مباشرة على الهواء مع قناة LTC العام 2016، بعد نشوب مشادة كلامية حادة بينه وبين الباحث عبده ماهر، على خلفية الجدل حول فتوى "إرضاع الكبير"، حيث أشار الشيخ الأزهري في هذه الحلقة التي كانت تتناول موضوع ازدراء الأديان، الى أن هذا الموضوع عبارة عن فتوى خاصة وليست عامة، أفتاها النبي في ذلك الوقت ولم يكن هناك حل آخر في حينها، مضيفاً أنه قد يكون هناك "سنّة صحيحة" أشد من هذا الموضوع المثار.