الإعلامية اللبنانية ديما صادق تستقيل من LBCI: بالنسبة لي هو زمن الثورة

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
الإعلامية اللبنانية ديما صادق
Credit: PATRICK BAZ/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، استقالتها من المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI لأسباب مرتبطة بمواقفها من الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019 احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والفساد.

وأوضحت المذيعة اللبنانية في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل قرار استقالتها، فقالت: "بالنسبة لي هو زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت. منذ ثلاث أسابيع، أبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها، بسبب خطأ إداري. تم الاعتذار علنا عن الخطأ، و تلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة. إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة".

وأضافت: "بعدها التقيت السيد بيار الضاهر (مدير القناة) الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، و إنما أيضا طبيعة تغريداتي، وتحديدا التي تطال بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالباً إيقافها مع الوعد بعودتي. إلا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه. ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على جسر الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة إيقافي مجدداً عن الهواء من دون الاطمئنان علي".

وتابعت في بيانها: "وعليه، أجد نفسي على يقين أن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن، مع التأكيد أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتاً عن الهواء. وعليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. و للحديث تتمة. شكراً".

إعلان الاستقالة أثار موجة ردود وتعليقات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما وأنها من الوجوه الإعلامية المنتقدة لسياسة "حزب الله" والأحزاب اللبنانية على اختلافها.

وشهدت وسائل إعلام لبنانية عدة، خلال الفترة الأخيرة عدداً من الاستقالات لوجوه إعلامية وصحفية بارزة، على خلفية مواقف تلك القنوات من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من شهر.

 

 

 

نشر