فنان مصري يروي قصة حدثت معه في الكويت: "واحد وحش" و"20 حلوين"

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة
فنان مصري يروي قصة حدثت معه في الكويت: "واحد وحش" و"20 حلوين"
Credit: YASSER AL-ZAYYAT / Contributor

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- روى الفنّان المصري صلاح عبد الله، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، حادثةً وقعت معه، حينما زار الكويت لأوّل مرة سنة 1987، لتقديم عرضٍ مسرحي، بدأت بتراشقٍ لفظي مع أحد المواطنين هناك كاد أن  يتطور إلى اشتباك، لولا تدخل "20 كويتي حلوين" بحسب تعبيره.

وسرد عبد الله تفاصيل الحادثة قائلاً: "في ريسبشن الأوتيل اللي هتقيم فيه الفرقة المسرحية جاء حظي أمام كويتي*وِحش*،  قلتله رجلك في وشي حضرتك مايصحش،  قاللي عادي، قلتله مش عادي عندنا وإنت عارف، وهنا بدأ التراشق اللفظي، وهب صارخاً أنا ممكن أرحلك إنت واللي معاك حالاً...".

واستكمل الفنّان المصري القصة في تغريدةٍ ثانية: " ظل يرددها وكاد أن يحدث اشتباك عنيف مع أعضاء الفرقة، حتى ظهر فجأة أكثر من٢٠ كويتي*حِلوين* أقسم بالله بهدلوه، وأجبروه على الاعتذار، ومنعوه من دخول الأوتيل طوال فترة إقامتنا..".

وأثارت قصة صلاح عبد الله، الجدل بين متابعيه على "تويتر"، وسط ما يحدث من تراشق إعلامي بين كويتيين ومصريين خلال الفترة الأخيرة، حيث خشي أحد المتابعين أن يساء تفسير القصة.

الأمر الذي استغربه الفنّان المصري قائلاً: " ماحدش يقدر يفسره غلط غير اللي عايز يعمل كدا".

واتفق عبد الله مع رد إحدى المتابعات التي قالت: "الكويت بلد الكرم وأهلها الطيبين مثل ما مصر أم الدنيا، وأهلها كرماء...."، ورأت أن "السوشال ميديا للأسف أفسدت العلاقات بشكل كبير..."، بحسب تعبيرها.

ودعا أحد المتابعين الفنّان المصري صلاح عبد الله إلى عدم الدخول في "تراشقات الصغار"، بحسب وصفه، قائلاً: "مش كل من يحب الشهرة نرد عليه".

ورد أحد المتابعين الكويتيين: " تنور بلدك يا عم صلاح وعاشت مصر وتحيا الكويت".