لبنان.. حفل مُبهر في بعلبك.. "وداع مهيب" أم بادرة أمل لبلد طحنته الأزمة الاقتصادية؟

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة
لبنان.. حفل مُبهر في بعلبك.. "وداع مهيب" أم بادرة أمل لبلاد طحنتها الأزمة الاقتصادية؟
Credit: AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في حفل مُبهر في بعلبك، مساء الأحد، علا صوت الموسيقى في إعلان رسمي لإعادة فتح لبنان أبوابه أمام الحركة الثقافية والسياحية، في غضون أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وفي رحاب معبد باخوس بقلعة بعلبك، أقيمت الأمسية الموسيقية بشعار "صوت الصمود"، نظمتها لجنة مهرجانات بعلبك الدولية، بدعم من الرئيس ميشال عون، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير.

وخلال الأمسية، جرى تقديم مقتطفات من أعمال المؤلف والموسيقار الألماني لودفيج فان بيتهوفن، تكريمًا له في ذكرى ميلاده الـ 250.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، قال وزير الثقافة عباس مرتضى، لدى زيارته قلعة بعلبك: "رغم كل الظروف الضاغطة في البلد، هناك ناس تحب أن تضحي وتقدم، لتدخل الفرح إلى قلوب اللبنانيين مهما كانت الظروف والتحديات".

ومن جانبه، رأى رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، أن "قرار السماح بفتح المراكز الأثرية يساهم في تنشيط العجلة الاقتصادية في المدينة"، مُضيفا: "مداخيل القلعة من الموارد التي تعول عليها البلدية، خاصة في هذه الضائقة المالية التي نعيشها".

وفي الآونة الأخيرة، حدثت احتجاجات في العديد من المدن، اعتراضًا على ارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة هبوط الليرة اللبنانية أمام الدولار.

وبعد تراجع تداعيات أزمة فيروس كورونا، يعول مسؤولو الحكومة على إعادة فتح البلاد أمام النشاط السياحي، كوسيلة لنجدة لبنان من أزمته الحالية، بينما يرى محتجون أن الأزمة أعمق من ذلك.

وعبر تويتر، نشط وسم ارتبط بالأمسية الموسيقية في بعلبك، اسمه "علي_الموسيقى"، مُثيرًا حالة من الاحتفاء والإشادة لدى كثيرين، في وقت أعرب آخرون عن أسفهم لما تمر به بلادهم من ضغوط اقتصادية. وقال بعضهم إنه بمثابة "وداع مهيب لوطن جميل".

وهكذا جاءت وتيرة التفاعل مع الأمسية عبر تويتر مع وسم #علي_الموسيقى: