فنّانون يتضامنون مع "حرائق سوريا" و"تويتر" يشتعل بالحزن والغضب

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
صورة لحرائق سوريا نشرتها وكالة الانباء السورية "سانا"
Credit: SANA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب العديد من نجوم الفن في العالم العربي، عن تضامنهم مع السوريين، بسبب موجة الحرائق الضخمة، التي التهمت مساحاتٍ واسعة من الغابات والأراضي الزراعية في المناطق الجبلية المحاذية للساحل السوري، على مدى الأيام القليلة الماضية.

وعلت أصوات الفنّانين بالدعاء للشعب السوري، تحت وسم "حرائق سوريا"، الذي تصدر قائمة المواضيع الرائجة، على موقع "تويتر" في العديد من البلدان العربية، خلال اليومين الماضيين.

وحمل تضامن الفنّانين اللبنانيين، بعداً مؤثراً على نحو خاص، لما تتشاركه سوريا ولبنان من امتدادٍ جغرافي، ومآسٍ كبيرة شهدها البلدان خلال الفترة الأخيرة، ربما لخصته الفنّانة اللبنانية سيرين عبد النور بالقول: "يوم عنا ويوم عندكن وصلواتنا بتجمعنا الله يحمينا." وشاركت إليسا تغريدة سيرين للتعبير عن تضامنها.

بينما عبرّت هيفاء وهبي عن حزنها على السوريين، قائلةً: " حرام الي صار فيهم من سنين لهلأ ما ارتاحوا!"

وكانت الفنّانة سلاف فواخرجي، من أوائل الفنّانين الذين عبرّوا عن حزنهم، لما يحدث، لـ "غابات سوريا وأشجارها وخيراتها ..."

 وشاركت الفنّانة السورية سلافة معمار، مقطع فيديو للحرائق، معبرّة عن شعور لا يوصف من "العجز والحزن والأسف."

واعتبرت الفنّانة السورية المقيمة في مصر كندة علوش، أن ما يحدث في "سوريا والسودان والعراق... كثير"، ووصفت حرائق بلادها بالحدث المأساوي، قائلةً: "برداً وسلاماً يا بلدي."

 وتساءلت الفنّانة السورية ديمة قندلفت: "إلى متى... إلى متى ...ستنزف تلك الأرض فينا..!؟

 وشاركت الفنّانة السورية أصالة، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، صورةً لحرائق سوريا من حساب مواطنها الفنّان مكسيم خليل على "انستغرام"، وعلقتّ عليها قائلةً: "وطني لمّ يعد لأوجاع جديدة في كيانه مكان.. قلبي كهذه النّار يحترق على أطفال وطني وأهلي وأحبّتي وجيراني ومستقرّ والدي .."

 أما الإعلامية السورية زينة يازجي، وزوجة الفنّان عابد فهد، فرفعت الصوت عالياً، في وجه "كل مسؤول في سوريا"، قائلةً: "اذا كنتم قادرين على إطفاء الحريق، فافعلوا، واذا كنتم عاجزين فاطلبوا المساعدة، واذا لم يكن لديكم من يساعدكم فأعيدوا النظر... لا تقفوا حاجزا بين محبة العالم للسوريين ولسورية، تسلموا القيادة أو التحقوا بها، لكن لا تقفوا في الوسط معرقلين."