بعد "تنمرها على شكله".. مي العيدان تُصعّد بوجه الفنّان المصري الشهير أحمد بدير

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
صورة نشرتها سارة مع والدها أحمد بدير على فيسبوك
صورة نشرتها سارة مع والدها أحمد بدير على فيسبوكCredit: Sara Bedair / Facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المحامي المصري أشرف عبد العزيز "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامية الكويتية مي العيدان"، بالنيابة عن مواطنه الفنّان أحمد بدير، "نحو ما قامت به من تنمر وسب وإساءات لفظيه" بحق موكله، عبر حسابها الرسمي على "انستغرام"، وقيام مواقع السوشيال ميديا بتناقلها.

وردت مي العيدان، على هذا الإعلان عبر حسابها الرسمي على "انستغرام"، بنبرةٍ تصعيدية قائلة: "أحب أقول لأحمد بدير المحاكم مفتوحه من ٧ صباحاً، توكل على الله واللي ما اطاوله في أَيَّدَك طاوله برجلك."

واعتبرت العيدان أنّ القضية "خاسرة"، لأنّ القانون بحسب قولها، "يحاسب على السب، والقذف، ونسب شيء ليس فيك اصلاً، وأنا قلت بنته مزه طلعت بنت القرع، وأنت فعلا أقرع، و في مليون مقطع في مسرحياتك، و أنت تضحك الناس على قرعتك ومع احترامي سهير البابلي تفت على صلعتك في رَيَّا وسكينه، ليش ما اعتبرتها إهانه أعتقد التفله، حتى لو تمثيل جارحه خاصه إذا مصوره."

وبدأت القصة بصورة نشرتها المذيعة الكويتية عبر "انستغرام"، لأحمد بدير وابنته، علقت عليها ساخرةً: "والله اطلعت بنته مزه.. بنت الأقرع"، ما تسبب بموجة انتقاداتٍ كبيرة طالت مي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من مصر.

وردّت سارة أحمد بدير على سخرية العيدان من والدها قائلةً: "أنا أبويا نجم كبير من نجوم الوطن العربى، ومحدش هيسمحلك تتكلمى عليه نص كلمة، وأعتقد أنك شوفتى ده كفايه فى هجوم الوطن العربى كله عليكى، الي أنا نفسي اتفاجأت بيه وبشكر كل الناس الي ردت غيبتنا !"

وأضافت سارة في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك": "لو الفنانين بالنسبه لك حياتهم مستباحه فأنا مش فنانه عشان تحطينى معاهم فى جمله مفيده... أبويا الي حضرتك بتغلطى فيه ده علمني أرفض التنمر بجميع أشكاله وحضرتك غلطتى فأنا أكيد مش هسكت..."

وختمت بالقول: "أنا أبويا زى القمر، ورأيك بعد إذنك احتفظي بيه لنفسك بعد كده."

وبعد السجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اختار الفنّان أحمد بدير وابنته اللجوء إلى القضاء، لمحاسبة الإعلامية الكويتية مي العيدان، التي لازالت تصر على موقفها، ولا تعتبره لا سبّاً ولا ذماً، ولا تنمر.

نشر