دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حظيت صورة للفنّانة المصرية المعتزلة حنان ترك بالـ "بوركيني" بجدل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ودخلت قائمة المواضيع الأكثر رواجاً اليوم، على محرك البحث "غوغل" في مصر.
صورةٌ كان يمكن أن تمر مرور الكرام، لولا الجدل الذي دار مؤخراً في مصر حول عدم أحقية بعض النوادي والمنتجعات، بمنع السيدات اللواتي يرتدين هذا النوع من لباس البحر من السباحة.
ونشرت حنان الصورة عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، بالإضافة إلى قصة تظهر فيها وهي تستمع بالتزحلق على الماء خلال إجازةٍ عائلية، ما اعتبره البعض رسالة تضامن مع السيدات المحجبات اللواتي يتعرضن للتمييز بسبب لباسهن.
وعادت هذه القضية إلى الضوء مجدداً، بعدما كشفت ابنة د. هبة قطب قبل أيام أنها منعت من السباحة في أحد النوادي التابعة لإحدى التجمعات السكنية بسبب ارتدائها "البوركيني"، وذلك بالتزامن مع موجة تعاطف كبيرة أثارتها طالبة جامعية تعرضت للتنمر بسبب شكل لباسها، من موظفي جامعة حكومية مصرية.
وعلقت د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة على الواقعتين في ذلك الوقت، عبر حسابها الرسمي على "تويتر" قائلة: "البنت تحترم... تلبس فستان تحترم...تلبس حجاب تحترم... تلبس مايوه تحترم... تلبس بوركينى تحترم... حضرتك مالك هو حد بيعلق عليك أو عليكي إنتم لابسين ايه؟ فرض الوصايا على الناس كدة جريمة؟ والقانون موجود."
وتنص المادة 161 من قانون العقوبات المصري على أن : "يعاقب بالحبس، وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بعم،ل أو بالامتناع عن عمل، يكون من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد، أو ضد طائفة من طوائف الناس، بسبب الجنس، أو الأصل، أو اللغة، أو الدين، أو العقيدة، وترتب على هذا التمييز إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص، أو العدالة الاجتماعية، أو تكدير للسلم العام.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة، من موظف عام، أو مستخدم عمومي، أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية..."