تناقض بتصريحات الجهة المانحة للدكتوراه الفخرية يسعد "الدكتور محمد رمضان"

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
تناقض بتصريحات الجهة المانحة للدكتوراه الفخرية يسعد "الدكتور محمد رمضان"
Credit: Instagram/@mohamedramadanws

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) –  نشر الفنّان محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على انستغرام مقطعاً من مقابلة، امتدحه فيها رئيس المركز الذي منحه "الدكتوراه الفخرية" المثيرة للجدل، فيما يبدو تراجعاً عن تصريحاتٍ إعلامية سابقة، اعتذر فيها المركز من الشعب المصري بسب الواقعة ذاتها.

ووصف الخطيب رمضان بـ "عملاق الفن العربي... وأسطورة الفن والتمثيل والغناء.." وقال إنه مُنِح "هذا الوسام نظراً لكفاءته في هذا المجال كتحفيز، وتشجيع إلى أن يصل إلى العالمية." وعلقّ الفنّان المصري على الفيديو متوجهاً بالشكر لرئيس "المركز الألماني الدولي" في لبنان على "التوضيح"، مستخدماً وسم "الدكتور محمد رمضان".

واقتُطع الفيديو من تقرير بثه برنامج "تريندينغ" مؤخراً، أكد فيه مازن النوري رئيس مهرجان "أفضل" أنّ شهادة "الدكتوراه الفخرية" التي منحها "المركز الثقافي الألماني الدولي" في لبنان لمحمد رمضان "مازالت لديه، ولا أحد يستطيع سحبها منه."، وقال محمود الخطيب في مداخلةٍ تضمنها التقرير ذاته إنّ المركز لم يتلقّ أي مبلغ مالي من رمضان لقاء هذه الشهادة، خاصّةً أنه "فنان عملاق وقدير لديه مال يستطيع أن يشتري فيه جامعة بلبنان، ويمنح الشهادات، وليس بحاجة لشهادة من عندنا، وإنما تواضعاً منه قبل بها." على حد قوله.

ويتناقض ما قاله الخطيب مع مداخلة إعلاميةٍ سابقة، أدلى بها سابقاً لبرنامج "حضرة المواطن"، أعلن فيها أن "مجلس إدارة المركز الثقافي الألماني الدولي اتخذ قراراً بسحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان"، وأكدّ إصرار المركز على قراره: "رغم كل التدخلات لإعادتها له، ونحن نقول لا، ولم، ولن تعود هذه الصفة لهذا الإنسان، فنحن أحد مبادئنا الأساسية هي خدمة الإنسان وبناء الأوطان، وليس قتل الإنسان"، في إشارة من محمود الخطيب "لتسبب رمضان بمقتل طيار مصري" بحسب قوله، معتبراً أن ذلك هو السبب الرئيسي لسحب الشهادة منه، بالإضافة لصورته وهو يحتضن مغني إسرائيلي.

وأتت هذه المداخلة بالتزامن مع نشر وسائل إعلام مصرية وعربية لبيانٍ صحفي، نسب للمركز "الثقافي الألماني الدولي في لبنان"، اعتذر فيه من "الشعب المصري حكومة وجيشاً"، وأعلن تراجعه عن "الدكتواره الفخرية" التي منها لمحمد رمضان، وسحب الشهادة منه... فما الذي تغيّر؟