دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت وثائق المحكمة أن نجم البوب زين مالك لم يطعن في اتهامه بالاعتداء خلال وقت سابق من هذا الشهر، بعد نزاع مزعوم مع يولاندا، والدة شريكته عارضة الأزياء جيجي حديد.
وتم اتهام زين بأربع حالات اعتداء خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2021، وفقًا لسجلات الشهود، والإقرار بالبريد التي حصلت عليها CNN، ومما اتهم به: "توجيه تهديدات، وكلمات بذيئة". ليولاندا وجيجي حديد، وحارسهما الأمني.
وفي اعترافاته، ردّ على جميع التهم، لكن موظف المحكمة اعتبرها "إقرارًا بالذنب"، مشيرًا إلى أن: "مناشداته لم تكن خيارًا أمام مستوى الجرائم المزعومة"، وفقًا لوثائق المحكمة.
ووافق مالك على حضور دورة لإدارة الغضب، وخضوعه لاختبار كل 3 أشهر على مدى سنة تقريباً، وعدم الاتصال بيولاندا حديد أو جون مكماهون (الحارس الأمني).
ونشر زين مالك بياناً على تويتر، قال فيه إنّ "الحادث كان ولازال ينبغي أن يكون شأناً شخصياً."
وأضاف: "كما تعلمون جميعًا، أنا شخص عادي وأرغب بشدة في إنشاء مساحة آمنة وخاصة لابنتي تكبر فيها. مكان لا تُطرح فيه شؤون الأسرة الخاصة على المسرح العالمي..."
وأوضح: "في محاولة لحماية تلك المساحة بالنسبة لها، وافقت على عدم الاعتراض على الادعاءات الناشئة عن خلاف بيني وبين أحد أفراد عائلة شريكتي الذي دخل منزلنا بينما كانت بعيدةً منذ عدة أسابيع."
وتابع: "كان هذا ولا يزال ينبغي أن يكون مسألة خاصة، ولكن يبدو في الوقت الحالي أن هناك انقسامًا، وعلى الرغم من جهودي لإعادتنا إلى بيئة أسرية سلمية تسمح لي بمشاركتي مع ابنتي بالشكل الذي تستحقه، لقد تم تسريب هذا إلى الصحافة."
وختم مالك بيانه بالقول: "متفائل على الرغم من ذلك، بالتعافي لجميع المعنيين بالكلمات القاسية المشتركة، والأهم من ذلك أنني أظل يقظًا لحماية خاي ومنحها الخصوصية التي تستحقها".
بالمقابل أصدر ممثل جيجي حديد بيانًا لـ E! News ، قال فيه إنّها: "تركز فقط على الأفضل لابنتها خاي، وتطلب الخصوصية خلال هذا الوقت"، فيما لم تتطرق والدتها يولاندا بعد لهذه الأزمة بشكلٍ علني.