دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أبدت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، رأيها في سؤال حول حق الزوج في أخذ الشبكة من زوجته رغما عنها أو دون علمها، مؤكدة عدم جواز ذلك، إلا إن كان بعلمها أو بطيب خاطرها الزوجة، ويجب عليه أن يردها لها، ما لم تتنازل عنها له.
وقالت دار الإفتاء في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا ردا على سؤال: "هل يحقُّ للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟".
وردت قائلة: "الجواب: الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا ملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها: "فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)". (النساء: 20).
وختمت دار الإفتاء منشورها قائلة: "أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها؛ لقوله تعالى: (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا)، (النساء: 4)، وصارت بذلك الفعل صاحبة جميل على الزوج يُذكر لها ويشكر، والله سبحانه وتعالى أعلم".