"رمز للأمل وسط اليأس".. جدّة تعزف "نشيد الوداع" بمنزلها المدمّر بعد انفجار بيروت

منوعات
نشر
"رمز للأمل وسط اليأس".. جدّة تعزف "نشيد الوداع" بمنزلها المدمّر بعد انفجار بيروت
بينما كان المتطوعون يعملون على تنظيف الزجاج المكسور المتناثر في منزلها، بدأت مي عبود ملكي، ذات الـ79 عامًا، بعزف مقطوعة "أولد لانج سين"، أو نشيد الوداع.

وقالت حفيدتها، ماي-لي ملكي لشبكة CNN إنه "بمجرد أن دخلت ورأت كل شيء في حالة من الفوضى، ذهبت مباشرة إلى البيانو الخاص بها". وتقول الحفيدة إنها شعرت بضرورة مشاركة الفيديو لأنه "استطاع التعبير عن رمز الأمل والسلام بين كل اليأس".

تعرض منزل أجدادها، الذي يعود إلى 60، عاماً لأضرار جسيمة في انفجار مرفأ بيروت. وأضافت ماي-لي أن المنزل "نجا من الحرب الأهلية بأكملها.. لقد عاشوا فيه لمدة 60 عاما، وشهد اختراق الرصاص له".

وخلال 27 عامًا من وجودها حولها، تقول ماي-لي إنها لم تسمع أبدًا جدتها تعزف على البيانو. ووفقاً للجدة، فإن البيانو كان هدية زفاف من والدها قبل 60 عامًا.