كان يوم الجمعة يتعلق بالمرافعات الختامية في القضية المدنية للتشهير من قبل جوني ديب ضد آمبر هيرد.
شهد ديب أثناء المحاكمة أنه لم يسيء إلى زوجته السابقة، آمبر هيرد، لكن استوديوهات التصوير لن تقترب منه بسبب ادعاءاتها بالعنف المنزلي والاعتداء المنزلي.
وتطرقت محامية ديب، كاميل فاسكيز، أثناء مرافعتها الختامية إلى التناقضات المزعومة من قبل آمبر هيرد، وأخذت هذه الشهادة وقارنتها بشهادة العديد من الشهود الآخرين، وقالت إن هناك الكثير من التناقضات.
وُلدت هذه القضية بسبب إصدار مقال رأي لعام 2018 نشره "واشنطن بو”ست بتوجيه من آمبر هيرد قائلة إنها مثلت، كشخصية عامة، شخصًا تعرض للإساءة، للعنف المنزلي.
وفي مرافعتها، قالت فاسكيز "في 27 مايو 2016 ، دخلت السيدة هيرد إلى محكمة في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، للحصول على أمر تقييد من طرف واحد ضد السيد ديب، و بقيامها بذلك، قضت على حياته بإخبار العالم كذبًا أنها كانت ناجية من عنف منزلي على يد السيد ديب. اليوم، في 27 مايو 2022، بعد 6 سنوات بالضبط، نطلب منكم إعطاء السيد ديب حياته مجددًا بإخبار العالم أن السيد ديب ليس المسيء الذي تحدثت عنه السيدة هيرد، وتحميل السيدة هيرد مسؤولية أكاذيبها".
من جانبه، قال بين روتنبورن، محامي آمبر هيرد، إنه "لا يمكن للسيد ديب ببساطة أن يثبت لكم أنه لم يسئ إلى آمبر أبدًا، وإذا كنتم لا تعرفون، فعليكم الحكم لصالح السيدة هيرد. الحكم ضد آمبر هنا يبعث رسالة، بأنه مهما كان ما تفعله بصفتك ضحية عنف، عليك دائمًا أن تفعل المزيد، ومهما كان ما توثقه، عليك دائمًا توثيق المزيد. مهما كان من تخبره، عليك دائمًا إخبار المزيد من الأشخاص. مهما كان مدى صدقك فيما يتعلق بالعيوب الخاصة بك وأوجه القصور الخاصة بك في العلاقة، فأنت بحاجة إلى أن تكون مثاليًا ليصدقك الناس. لا تبعثوا هذه الرسالة".
ولدى آمبر هيرد دعوى تشهير معاكسة ضد جوني ديب، حيث يطالب كلا منهما بتعويضات للأضرار وأخرى عقابية، لكن لن يعود المحلفون، الثلاثاء، للإدلاء بآرائهم بسبب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.