نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- إن وكالة الاستخبارات المركزية تواجه تحدياً أمام الزيادة في المتقدمين بالوظائف لديها في مشاركة معلوماتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك، لذا حددت الوكالة عدداً من الشروط يجب على أن يلتزم بها كل من يحاول الالتحاق بالوكالة، (اكتشفها في معرض الصور أعلاه)
هل ترغب بأن تكون عميلاً لـ CIA؟ إذاً اتبع شروط فيسبوك الغريبة لديهم
يقول مدير التوظيف في وكالة الاستخبارات المركزية رون باتريك إنهم يطلبون من المتقدمين للوظيفة في حال قبولهم عدم الكشف عن اهتمامهم بالوكالة أو الإعجاب بصفحتها في فيسبوك، وإن كانوا قد فعلوا ذلك في الماضي، يطلب منهم التراجع قليلاً، وأشار إلى أنه يتم التخلي عن 5 أو 6 متقديمن للوظائف بسبب الإخلال بهذه الشروط، من أصل 20 ألف متقدم ممن بلغوا المراحل النهائية.
هذه قاعدة لا يتوجب الإعلان عنها، فعملاء الوكالة يلجأون للعمل بطرق متحفظة وخاصة في حلقات صغيرة، ولن تعلم إن قمت بتصويره وذكر اسمه من خلال حسابك أنك ستعمل على كشف غطائه إن كان متخفياً، خاصة أنك قد لا تعلم ما المهمة التي يؤديها زميلك.
يقول باتريك: "إنه من المضحك أن ترى أشخاص قادمين من أوماها لنيويورك ليختفوا فجأة"، وأضاف:" هذا يرفع من الشكوك وهذا يمكن أن يكل دليلاً على وجودك من ضمن الوكالة، ويمكن أن تلجأ وكالات استخبارية أخرى لهذا الأسلوب لتتبع العملاء."
عند التقدم للوكالة تنصحهم بإغلاق أفواههم، وأن لا يعلنوا عبر حساباتهم للملأ بأن "مقابلتي نجحت مع الوكالة، لقد كانت مذهلة"، ويضيف باتريك بوقله: "نحن نبحث عن شخص بموضع ثقة، وعندما يقومون بتصرفات مثل هذه فإنهم يثبتون عدم قدرتهم على اتباع التعليمات."
قامت الوكالة العام الماضي بسحب فرصة للعمل بسبب هذا الخط الغبي، إذ قام أحدهم بالإعلان عن فرصة العمل بعد وصوله للمراحل النهائية للوظيفة التي تعتبر حساسة بالعمل خارج أمريكا جمع المعلومات وتقديمها لمقر الوكالة، وعندما سأله أحد المحققين فيما لو لجأ إلى أي من الوسائل لتجاوز امتحان كشف الكذب، أجاب بأنه قام بالبحث عن طرق لتجاوز الامتحان وتخطي الجهاز، ليفقد فرصته "بشكل مباشر" وفقاً لما قاله باتريك.
إن العملاء السريين لا ينقطعون عن التواصل الاجتماعي أو يخافون من التكنولوجيا، ويقول باتريك: "إن وظفنا أشخاصاً خائفين من استعمال التكنولوجيا فلن يفيدونا في مهماتهم حول العالم"، مضيفاً: "إن الكثيرين من ممن نتعامل معهم، وبالأخص الأهداف التي نعمل ضدها متواجدون على مواقع التواصل الاجتماعي."
يقول مدير التوظيف في وكالة الاستخبارات المركزية رون باتريك إنهم يطلبون من المتقدمين للوظيفة في حال قبولهم عدم الكشف عن اهتمامهم بالوكالة أو الإعجاب بصفحتها في فيسبوك، وإن كانوا قد فعلوا ذلك في الماضي، يطلب منهم التراجع قليلاً، وأشار إلى أنه يتم التخلي عن 5 أو 6 متقديمن للوظائف بسبب الإخلال بهذه الشروط، من أصل 20 ألف متقدم ممن بلغوا المراحل النهائية.
هذه قاعدة لا يتوجب الإعلان عنها، فعملاء الوكالة يلجأون للعمل بطرق متحفظة وخاصة في حلقات صغيرة، ولن تعلم إن قمت بتصويره وذكر اسمه من خلال حسابك أنك ستعمل على كشف غطائه إن كان متخفياً، خاصة أنك قد لا تعلم ما المهمة التي يؤديها زميلك.
يقول باتريك: "إنه من المضحك أن ترى أشخاص قادمين من أوماها لنيويورك ليختفوا فجأة"، وأضاف:" هذا يرفع من الشكوك وهذا يمكن أن يكل دليلاً على وجودك من ضمن الوكالة، ويمكن أن تلجأ وكالات استخبارية أخرى لهذا الأسلوب لتتبع العملاء."
عند التقدم للوكالة تنصحهم بإغلاق أفواههم، وأن لا يعلنوا عبر حساباتهم للملأ بأن "مقابلتي نجحت مع الوكالة، لقد كانت مذهلة"، ويضيف باتريك بوقله: "نحن نبحث عن شخص بموضع ثقة، وعندما يقومون بتصرفات مثل هذه فإنهم يثبتون عدم قدرتهم على اتباع التعليمات."
قامت الوكالة العام الماضي بسحب فرصة للعمل بسبب هذا الخط الغبي، إذ قام أحدهم بالإعلان عن فرصة العمل بعد وصوله للمراحل النهائية للوظيفة التي تعتبر حساسة بالعمل خارج أمريكا جمع المعلومات وتقديمها لمقر الوكالة، وعندما سأله أحد المحققين فيما لو لجأ إلى أي من الوسائل لتجاوز امتحان كشف الكذب، أجاب بأنه قام بالبحث عن طرق لتجاوز الامتحان وتخطي الجهاز، ليفقد فرصته "بشكل مباشر" وفقاً لما قاله باتريك.
إن العملاء السريين لا ينقطعون عن التواصل الاجتماعي أو يخافون من التكنولوجيا، ويقول باتريك: "إن وظفنا أشخاصاً خائفين من استعمال التكنولوجيا فلن يفيدونا في مهماتهم حول العالم"، مضيفاً: "إن الكثيرين من ممن نتعامل معهم، وبالأخص الأهداف التي نعمل ضدها متواجدون على مواقع التواصل الاجتماعي."
يقول مدير التوظيف في وكالة الاستخبارات المركزية رون باتريك إنهم يطلبون من المتقدمين للوظيفة في حال قبولهم عدم الكشف عن اهتمامهم بالوكالة أو الإعجاب بصفحتها في فيسبوك، وإن كانوا قد فعلوا ذلك في الماضي، يطلب منهم التراجع قليلاً، وأشار إلى أنه يتم التخلي عن 5 أو 6 متقديمن للوظائف بسبب الإخلال بهذه الشروط، من أصل 20 ألف متقدم ممن بلغوا المراحل النهائية.