دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أربعة أعوام وتستمر.. الحرب السورية لم تتسبب فقط في مقتل أكثر من 200 ألف شخص، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، بل محت أيضاً دهراً من الأثار التي لا تقدر بثمن.. (شاهد أبرزها في معرض الصور أعلاه)
بالصور.. معالم أثرية لن تراها قريباً.. محتها الحرب السورية
كانت هذه المدينة مأهولة على مدى 2500 عام، كما أصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية في البلاد العربية، وهذا المدرج الذي يعود عمره للقرن الثاني الميلادي هُدم بعد القصف.
بني هذا النصب التذكاري لتخليد أرواح 1.5 مليون أرمني قتلوا ما بين عامي 1915 و1923 ليصبح وجهة للحجاج من حول العالم، واحتوى الموقع كنيسة ومتحفاً وناراً كانت موقدة على الدوام، لكن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم "داعش" قام بتدمير المجمع كلياً عام 2014.
أطلقت عليها "اليونيسكو" تسمية "الواحة وسط الصحراء"، الممكلة وجدت في المنطقة منذ أكثر من عامين قبل ميلاد المسيح، وكانت تحوي عدداً من أقدم الملامح الهندسية، وتطور الموقع خلال الحكم اليوناني والروماني والفارسي ليظهر تغييرات التاريخ والثقافات عبر هذه الإمبراطوريات، لكنها الآن تعرضت للنهب والتدمير.
يعد هذا المسجد من أبرز تلك التي بنيت بالطابع العثماني، وهنالك أيضاً بصمة المماليك في التصميم الهندسي، بالتناقض بين الألوان الفاتحة والغامقة، لكن هذا الموقع تحول لمركز للقتال في مدينة حمص، وتحول إلى بناء متهالك وأحرقت مساحته الداخلية.
بقيت القلعة الصليبية صامدة منذ القرن الـ 11 بين الحروب والأزمات، وسميت كموقع للتراث العالمي عام 2006 برفقة قلعة صلاح الدين، لكن جدرانها تضررت بعد قصف للنظام السوري بالمدفعية عام 2013، الذي استهدف الثوار المعارضين الذين احتموا داخلها.
بني هذا الجسر في فترة الإستعمار الفرنسي، وكان يشكل نقطة لتجول المشاة والإطلاع على مشاهد مذهلة لنهر الفرات، لكنه تحول إلى خط لنقل المساعدات العسكرية للقتال الدائر في المدينة وانهار الجسر تحت القصف، كما دمر معه جسر السياسية في دير الزور.
تعتبر السوق المغطاة في مدينة حلب، أحد أهم المراكز التجارية لبيع أفضل منتجات المنطقة، وهنالك أسواق فرعية اتصلت بها لبيع الأقمشة والطعام والإكسسوارات، لكن هذه الأنفاق تحولت لمسرح للعراك، والكثير منها تضرر بشكل لا يمكن فيه إصلاحها، فيما وصفته منظمة يونيسكو التابعة للأمم المتحدة بـ "المأساة".
يبلغ عمر هذه القلعة 4 آلاف عام على الأقل، وتعود لعصر الإسكندر المقدوني وظلت صامدة بعدها خلال الإمبراطورية الرومانية والحكم المغولي والعثماني، ولم تطرأ على الموقع الأثري إلا تغييرات طفيفة منذ القرن الـ 16 كما يعد أحد أبرز المواقع الأثرية في سوريا، لكنها أصبحت تستخدم اليوم كقاعدة عسكرية للمقاتلين المعارضين خلال النزاع الأخير، كما قيل بأن الجدران الخارجية لها تعرضت للقصف من قبل القوات السورية مما أدى أيضاً إلى تدمير عدد من المباني القديمة المجاورة للقلعة.
وثق وجود هذه الدواليب العملاقة والتي يبلغ عرض الواحدة منها 20 متراً في القرن الخامس الميلادي، لتعد من النماذج القليلة على أنظمة الري القديمة، وبقي من هذه النواعير الخشبية قبل الحرب 17 دولاباً فقط، ولكن خبراء الآثار وثقوا حرق عدد منها على أيدي مقاتلين عام 2014.
يعد هذا المسجد من مواقع التراث العالمي وبني عام 715 ميلادي في العهد الأموي بعد أن كان كنيسة، وهو واحد من أقدم المساجد في العالم، واشتهر المسجد بمنارته التي تعود للقرن الـ 11 الميلادي والتي تناثر حطامها خلال الحرب السورية عام 2013.
كانت هذه المدينة مأهولة على مدى 2500 عام، كما أصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية في البلاد العربية، وهذا المدرج الذي يعود عمره للقرن الثاني الميلادي هُدم بعد القصف.
بني هذا النصب التذكاري لتخليد أرواح 1.5 مليون أرمني قتلوا ما بين عامي 1915 و1923 ليصبح وجهة للحجاج من حول العالم، واحتوى الموقع كنيسة ومتحفاً وناراً كانت موقدة على الدوام، لكن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم "داعش" قام بتدمير المجمع كلياً عام 2014.
أطلقت عليها "اليونيسكو" تسمية "الواحة وسط الصحراء"، الممكلة وجدت في المنطقة منذ أكثر من عامين قبل ميلاد المسيح، وكانت تحوي عدداً من أقدم الملامح الهندسية، وتطور الموقع خلال الحكم اليوناني والروماني والفارسي ليظهر تغييرات التاريخ والثقافات عبر هذه الإمبراطوريات، لكنها الآن تعرضت للنهب والتدمير.
يعد هذا المسجد من أبرز تلك التي بنيت بالطابع العثماني، وهنالك أيضاً بصمة المماليك في التصميم الهندسي، بالتناقض بين الألوان الفاتحة والغامقة، لكن هذا الموقع تحول لمركز للقتال في مدينة حمص، وتحول إلى بناء متهالك وأحرقت مساحته الداخلية.
بقيت القلعة الصليبية صامدة منذ القرن الـ 11 بين الحروب والأزمات، وسميت كموقع للتراث العالمي عام 2006 برفقة قلعة صلاح الدين، لكن جدرانها تضررت بعد قصف للنظام السوري بالمدفعية عام 2013، الذي استهدف الثوار المعارضين الذين احتموا داخلها.
بني هذا الجسر في فترة الإستعمار الفرنسي، وكان يشكل نقطة لتجول المشاة والإطلاع على مشاهد مذهلة لنهر الفرات، لكنه تحول إلى خط لنقل المساعدات العسكرية للقتال الدائر في المدينة وانهار الجسر تحت القصف، كما دمر معه جسر السياسية في دير الزور.
تعتبر السوق المغطاة في مدينة حلب، أحد أهم المراكز التجارية لبيع أفضل منتجات المنطقة، وهنالك أسواق فرعية اتصلت بها لبيع الأقمشة والطعام والإكسسوارات، لكن هذه الأنفاق تحولت لمسرح للعراك، والكثير منها تضرر بشكل لا يمكن فيه إصلاحها، فيما وصفته منظمة يونيسكو التابعة للأمم المتحدة بـ "المأساة".
يبلغ عمر هذه القلعة 4 آلاف عام على الأقل، وتعود لعصر الإسكندر المقدوني وظلت صامدة بعدها خلال الإمبراطورية الرومانية والحكم المغولي والعثماني، ولم تطرأ على الموقع الأثري إلا تغييرات طفيفة منذ القرن الـ 16 كما يعد أحد أبرز المواقع الأثرية في سوريا، لكنها أصبحت تستخدم اليوم كقاعدة عسكرية للمقاتلين المعارضين خلال النزاع الأخير، كما قيل بأن الجدران الخارجية لها تعرضت للقصف من قبل القوات السورية مما أدى أيضاً إلى تدمير عدد من المباني القديمة المجاورة للقلعة.
وثق وجود هذه الدواليب العملاقة والتي يبلغ عرض الواحدة منها 20 متراً في القرن الخامس الميلادي، لتعد من النماذج القليلة على أنظمة الري القديمة، وبقي من هذه النواعير الخشبية قبل الحرب 17 دولاباً فقط، ولكن خبراء الآثار وثقوا حرق عدد منها على أيدي مقاتلين عام 2014.
يعد هذا المسجد من مواقع التراث العالمي وبني عام 715 ميلادي في العهد الأموي بعد أن كان كنيسة، وهو واحد من أقدم المساجد في العالم، واشتهر المسجد بمنارته التي تعود للقرن الـ 11 الميلادي والتي تناثر حطامها خلال الحرب السورية عام 2013.
كانت هذه المدينة مأهولة على مدى 2500 عام، كما أصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية في البلاد العربية، وهذا المدرج الذي يعود عمره للقرن الثاني الميلادي هُدم بعد القصف.