بعد مرور خمس سنوات على الربيع العربي، تراوح مصير محركيه بين استلام مقاليد السلطة وتجربة المناصب وأيضا العودة إلى السجن.
المحامية السورية رزان زيتونة كانت من أبرز الموثقين لحملات القمع في بلادها. وتعد ملهمة للكثير من الناشطات والناشطين المعارضين. كانت متحصنة بالاختفاء منذ بدء الانتفاضة التي تحولت حربا إلى أن تم اختطافها في 10 ديسمبر/كانون الأول 2013.
سهير الأتاسي، خلفت والدها في قيادة الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي. تم اعتقالها مع بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/آذار 2011. وبعد إطلاق سراحها انضمت إلى المجلس الوطني المعارض قبل أن تلتحق في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة.
زينب الخواجة، ابنة المعارضة البحريني البارز عبدالله الخواجة، كانت صوته في الخارج حيث جلبت اهتمام الإعلام الغربي لاحتجاجات البحرين. اعتقلت مرتين على الأقل ومازالت تعدّ رمز الاحتجاج في بلادها.
توكل كرمان مؤسسة جمعية الدفاع عن النساء الصحفيات شاركت في الحشد ضدّ الرئيس السابق عليد عبد الله صالح. حصلت عام 2011 على جائزة نوبل للسلام ومازالت ناشطة رغم انتقادات توجه إليها بشأن انتمائها ودعمها للإخوان المسلمين، واليوم تعتير كرمان من أبرز الأصوات المعارضة للانقلاب الذي نفذه الحوثيون في اليمن التي تشهد حاليا حربا قاسيا.
مصطفى عبد الجليل الذي كان يشغل منصب وزير عدل القذافي منذ سنوات، كان أول وزير يستقيل احتجاجا على الاحتجاجات. ولاحقا رأس المجلس الانتقالي قبل أن ينسحب من الحياة السياسية.
المحامي فتحي تريبل المدافع عن ضحايا مجزرة في سجن ليبي عام 1996. دعا في فبراير/شباط 2011، إلى الانتفاضة ومحاكاة المثالين التونسي والمصري مما أدى إلى اعتقاله الأمر الذي أشعل احتجاجات امتدت من شرق ليبيا إلى غربها وأدت إلى قتل العقيد معمر القذافي في أغسطس/آب 2011.
أحمد ماهر وأحمد دومة من قيادي حركة 6 أبريل شاركا بقوة في الاحتجاج الذي أطاح بالرئيس حسني مبارك ثمّ دعوا إلى دعم الرئيس الإخواني محمد مرسي قبل أن يشاركا في الحشد ضده. وبعد إطاحته، تم اعتقالهما وقضت محكمة بسجنهما ثلاث سنوات.
وائل غنيم كان مسؤول صفحة خالد سعيد الذي قتل تحت التعذيب. كان أول من دعا إلى محاكاة المثال التونسي مما أدى إلى اعتقاله 12 يوما قبل إطلاق سراحه. الآن يقيم في الولايات المتحدة وخفت نشاطه السياسي.
كان حمة الهمامي الزعيم اليساري-على يسار الصورة- أبرز ناشط سياسي حرّك النقابات والشارع مما أدى إلى اعتقاله ولم يطلق سراحه إلا مع إطاحة بن علي. فيما كان منصف المرزوقي أبرز معارض خارج البلاد مشاركة في الاحتجاجات. حمة الهمامي هو زعيم المعارضة التونسية الآن والمرزوقي تولى رئاسة البلاد حتى عام 2014.
المدون سليم عمامو والمدونة لينا بن مهني شاركا في حشد الغضب على الرئيس بن علي. لاحقا شغل عمامو منصب وزير لبضعة أسابيع ثم استقال ومازال ينشط الآن في حزب القراصنة. أما بن مهني فمازالت ناشطة في المجتمع وعلى مواقع التواصل.
عندما أضرم البائع المتجول محمد البوعزيزي النار في نفسه مشعلا غضب مواطنيه التونسيين مما أدى إلى إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وامتدت الاحتجاجات لاحقا إلى عدد من الدول العربية ومازالت مستمرة حتى الآن.
المحامية السورية رزان زيتونة كانت من أبرز الموثقين لحملات القمع في بلادها. وتعد ملهمة للكثير من الناشطات والناشطين المعارضين. كانت متحصنة بالاختفاء منذ بدء الانتفاضة التي تحولت حربا إلى أن تم اختطافها في 10 ديسمبر/كانون الأول 2013.
سهير الأتاسي، خلفت والدها في قيادة الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي. تم اعتقالها مع بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/آذار 2011. وبعد إطلاق سراحها انضمت إلى المجلس الوطني المعارض قبل أن تلتحق في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة.
زينب الخواجة، ابنة المعارضة البحريني البارز عبدالله الخواجة، كانت صوته في الخارج حيث جلبت اهتمام الإعلام الغربي لاحتجاجات البحرين. اعتقلت مرتين على الأقل ومازالت تعدّ رمز الاحتجاج في بلادها.
توكل كرمان مؤسسة جمعية الدفاع عن النساء الصحفيات شاركت في الحشد ضدّ الرئيس السابق عليد عبد الله صالح. حصلت عام 2011 على جائزة نوبل للسلام ومازالت ناشطة رغم انتقادات توجه إليها بشأن انتمائها ودعمها للإخوان المسلمين، واليوم تعتير كرمان من أبرز الأصوات المعارضة للانقلاب الذي نفذه الحوثيون في اليمن التي تشهد حاليا حربا قاسيا.
مصطفى عبد الجليل الذي كان يشغل منصب وزير عدل القذافي منذ سنوات، كان أول وزير يستقيل احتجاجا على الاحتجاجات. ولاحقا رأس المجلس الانتقالي قبل أن ينسحب من الحياة السياسية.
المحامي فتحي تريبل المدافع عن ضحايا مجزرة في سجن ليبي عام 1996. دعا في فبراير/شباط 2011، إلى الانتفاضة ومحاكاة المثالين التونسي والمصري مما أدى إلى اعتقاله الأمر الذي أشعل احتجاجات امتدت من شرق ليبيا إلى غربها وأدت إلى قتل العقيد معمر القذافي في أغسطس/آب 2011.
أحمد ماهر وأحمد دومة من قيادي حركة 6 أبريل شاركا بقوة في الاحتجاج الذي أطاح بالرئيس حسني مبارك ثمّ دعوا إلى دعم الرئيس الإخواني محمد مرسي قبل أن يشاركا في الحشد ضده. وبعد إطاحته، تم اعتقالهما وقضت محكمة بسجنهما ثلاث سنوات.
وائل غنيم كان مسؤول صفحة خالد سعيد الذي قتل تحت التعذيب. كان أول من دعا إلى محاكاة المثال التونسي مما أدى إلى اعتقاله 12 يوما قبل إطلاق سراحه. الآن يقيم في الولايات المتحدة وخفت نشاطه السياسي.
كان حمة الهمامي الزعيم اليساري-على يسار الصورة- أبرز ناشط سياسي حرّك النقابات والشارع مما أدى إلى اعتقاله ولم يطلق سراحه إلا مع إطاحة بن علي. فيما كان منصف المرزوقي أبرز معارض خارج البلاد مشاركة في الاحتجاجات. حمة الهمامي هو زعيم المعارضة التونسية الآن والمرزوقي تولى رئاسة البلاد حتى عام 2014.
المدون سليم عمامو والمدونة لينا بن مهني شاركا في حشد الغضب على الرئيس بن علي. لاحقا شغل عمامو منصب وزير لبضعة أسابيع ثم استقال ومازال ينشط الآن في حزب القراصنة. أما بن مهني فمازالت ناشطة في المجتمع وعلى مواقع التواصل.
عندما أضرم البائع المتجول محمد البوعزيزي النار في نفسه مشعلا غضب مواطنيه التونسيين مما أدى إلى إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وامتدت الاحتجاجات لاحقا إلى عدد من الدول العربية ومازالت مستمرة حتى الآن.
بعد مرور خمس سنوات على الربيع العربي، تراوح مصير محركيه بين استلام مقاليد السلطة وتجربة المناصب وأيضا العودة إلى السجن.