ما ينبغي أن تعرف عن المرشحين والمعارضين لانتخابات رئاسة الجزائر
عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) التحق بجيش التحرير الوطني عام 1956 وتقلد حقيبة وزارة الشباب بعد الاستقلال عام 1962 لفترة وجيزة خلال حكم الرئيس احمد بن بلة. وفي عمر السادسة والعشرين عين وزيرا للخارجية وبقي في هذا المنصب 16 عاما قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية عام 1981. حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد بعد قضاء خمسة عشر عاما في الحكم. يركز حملاته الانتخابية على استعادة السلم لكنه واجه أزمات سياسية خرج منها بسلام وتعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه.
خمسة أحزاب شكلت لجنة تنسيق وطنية لمقاطعة الانتخابات. كما أن رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيطور أعلن انسحابه من الترشح وانضم للمنادين بالمقاطعة. كما أنّ الرئيس السابق ليامين زروال، الذي اعتزل السياسة ولكنه مازال يحتفظ بشعبية، خرج عن تحفظاته معارضا ترشح بوتفليقة
عبد العزيز بلعيد (50 عاما) هو أصغر المرشحين الستة ورئيس "جبهة المستقبل" وحاصل على دكتوراه في الطب إضافة إلى شهادة المحاماة. بدأ بلعيد مساره السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني قبل 23 سنة حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية. وعرف عبد العزيز بلعيد أكثر برئاسته "للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين" بين 1986 و2007.
موسى تواتي(61 عاما). رئيس ومؤسس حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية". يترشح للمرة الثالثة بعد عامي 2004 و2009. وهو عسكري سابق حاصل على شهادة في الاقتصاد. عمل في وظائف مختلفة بداية من الجمارك ووزارة السكن والشركة الوطنية للأبحاث المنجمية.
علي فوزي رباعين(59عاما). رئيس حزب "عهد 54" يعود للترشح للمرة الثالثة، مولود بالعاصمة الجزائرية في 1955. ومنذ 1991 أصبح رباعين عضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب "عهد 54" نسبة لحرب التحرير التي اندلعت في 1954 وهو المنصب الذي استمر في تقلده حتى اليوم. كما أنه مناضل حقوقي.
لويزا حنون(60 عاما). الأمينة العامة لحزب العمال. تترشح للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت في 2004 أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة في المنطقة العربية. عرفت حنون بنضالها النقابي. وفي 1989 وبعد الاعتراف بالتعددية الحزبية في البلاد، انتخبتها قيادة المنظمة الاشتراكية للعمال ناطقة رسمية، واستمرت في هذا المنصب حتى انعقاد المؤتمر الخامس عام 2003 لتنتخب بعده أمينة عامة لحزب العمال. انتخبت حنون نائبا بالمجلس الشعبي الوطني أربع مرات.
علي بن فليس (69 عاما). عاد اسمه للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في 8 نيسان/أبريل 2004. قضى بن فليس حياته المهنية كرجل قانون، ثم أصبح أول وزير للعدل في حكومة "الإصلاحات" التي شكلها مولود حمروش بعد أحداث تشرين الأول/أكتوبر 1988 والتي أدت إلى التعددية الحزبية والإعلامية. وفي 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية عام 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة قبل عزله.
عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) التحق بجيش التحرير الوطني عام 1956 وتقلد حقيبة وزارة الشباب بعد الاستقلال عام 1962 لفترة وجيزة خلال حكم الرئيس احمد بن بلة. وفي عمر السادسة والعشرين عين وزيرا للخارجية وبقي في هذا المنصب 16 عاما قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية عام 1981. حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد بعد قضاء خمسة عشر عاما في الحكم. يركز حملاته الانتخابية على استعادة السلم لكنه واجه أزمات سياسية خرج منها بسلام وتعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه.
خمسة أحزاب شكلت لجنة تنسيق وطنية لمقاطعة الانتخابات. كما أن رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيطور أعلن انسحابه من الترشح وانضم للمنادين بالمقاطعة. كما أنّ الرئيس السابق ليامين زروال، الذي اعتزل السياسة ولكنه مازال يحتفظ بشعبية، خرج عن تحفظاته معارضا ترشح بوتفليقة
عبد العزيز بلعيد (50 عاما) هو أصغر المرشحين الستة ورئيس "جبهة المستقبل" وحاصل على دكتوراه في الطب إضافة إلى شهادة المحاماة. بدأ بلعيد مساره السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني قبل 23 سنة حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية. وعرف عبد العزيز بلعيد أكثر برئاسته "للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين" بين 1986 و2007.
موسى تواتي(61 عاما). رئيس ومؤسس حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية". يترشح للمرة الثالثة بعد عامي 2004 و2009. وهو عسكري سابق حاصل على شهادة في الاقتصاد. عمل في وظائف مختلفة بداية من الجمارك ووزارة السكن والشركة الوطنية للأبحاث المنجمية.
علي فوزي رباعين(59عاما). رئيس حزب "عهد 54" يعود للترشح للمرة الثالثة، مولود بالعاصمة الجزائرية في 1955. ومنذ 1991 أصبح رباعين عضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب "عهد 54" نسبة لحرب التحرير التي اندلعت في 1954 وهو المنصب الذي استمر في تقلده حتى اليوم. كما أنه مناضل حقوقي.
لويزا حنون(60 عاما). الأمينة العامة لحزب العمال. تترشح للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت في 2004 أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة في المنطقة العربية. عرفت حنون بنضالها النقابي. وفي 1989 وبعد الاعتراف بالتعددية الحزبية في البلاد، انتخبتها قيادة المنظمة الاشتراكية للعمال ناطقة رسمية، واستمرت في هذا المنصب حتى انعقاد المؤتمر الخامس عام 2003 لتنتخب بعده أمينة عامة لحزب العمال. انتخبت حنون نائبا بالمجلس الشعبي الوطني أربع مرات.
علي بن فليس (69 عاما). عاد اسمه للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في 8 نيسان/أبريل 2004. قضى بن فليس حياته المهنية كرجل قانون، ثم أصبح أول وزير للعدل في حكومة "الإصلاحات" التي شكلها مولود حمروش بعد أحداث تشرين الأول/أكتوبر 1988 والتي أدت إلى التعددية الحزبية والإعلامية. وفي 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية عام 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة قبل عزله.
عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) التحق بجيش التحرير الوطني عام 1956 وتقلد حقيبة وزارة الشباب بعد الاستقلال عام 1962 لفترة وجيزة خلال حكم الرئيس احمد بن بلة. وفي عمر السادسة والعشرين عين وزيرا للخارجية وبقي في هذا المنصب 16 عاما قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية عام 1981. حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد بعد قضاء خمسة عشر عاما في الحكم. يركز حملاته الانتخابية على استعادة السلم لكنه واجه أزمات سياسية خرج منها بسلام وتعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه.